يتداول رواد مواقع التواصل ادعاء يزعم أن آخر إحصائية تعداد سكاني للعالم بلغ 7.8 مليار، منهم فقط 2.2 مليار ذكور والباقي إناث،
فما مدى صحة هذه الإحصائية؟ تابع معنا المقال التالي،
نشرت صفحة الفايسبوك المسماة “KENI BEL VISA II” صورة بتاريخ 06 ماي 2020 وأرفقتها بالنص الاتي:
نص الادّعاء من الناشر -دون تصرف-
حقق الادعاء على هذه الصفحة 2700 تفاعل وتمت مشاركته 4900 مرة حتى تاريخ كتابة هذا المقال 01 يوليو 2021،
كذلك تم تداول الادعاء ذاته بواسطة العديد من الصفحات والحسابات على الفايسبوك عام 2021 منها:
– M S Movies Series – انتماء – ابراهيم بركاوي – Achraf Ziouani – Khalid Boufkara
حكمة الذئب The wisdom of the wolf
وعلى تويتر،
سكان الارض ٧.٨ مليار
الإناث ٥.٦ مليار
الذكور ٢.٢ مليار
١ مليار متزوجون
٢٠٠ مليون في السجون والمصحات
٥٠٠ مليون ما بين عاطل ومدمن
%5 يكرهون النساء
%3 كهنة ورجال دين
7% شياب
كل وحدة متزوجة تحمد ربها على النعمة
واللي مو متزوجة تفكر قبل ما ترفض فالفرصة لا تتكرر
طلعنا مهددين بالإنقراض— 🇮🇶ᗩŁ ̶D̶O̶N̶🇮🇶 (@ha___m___ed) February 20, 2021
يُذكر أن الادّعاء تم تداوله على نطاق واسع على الفايسبوك وتويتر عام 2017 ، 2018، 2019
من خلال التدقيق في هذه محتوى الادعاء والبحث عن مصدره المحتمل، رصد فريق فتبينوا مجموعة من العناصر والحقائق التي تكشف زيف هذا الادعاء:
هذه الإحصائية زائفة وتقرير الأمم المتحدة يبين أن عدد الذكور في العالم يفوق الإناث
بالاطلاع على آخر تقرير توقعات سكان العالم الصادر عن شعبة تعداد السكان التابعة للأمم المتحدة بتاريخ 17 يونيو 2019،
يتبين أن عدد سكان العالم بلغ 7,713,468,000 نسمة، منهم 3,824,434,000 إناث و 3,889,035,000 ذكور
وبحسب التقرير فإن نسبة الذكور للإناث “Sex ratio“، ظلت ثابتة بمعدل “101.7 ذكر لكل 100 أنثى”
منذ عام 2010 حتى عام 2020.
أمّا عدد الذكور الذين تجاوز عمرهم السبعين عاما فيبلغ تعدادهم حتى عام 2020 : 877197 نسمة،
وبالعودة إلى إحصائية سابقة صدرت من نفس المنظمة عام 2017، كان عدد سكان العالم 7,550,262نسمة،
منهم 3,808,932 ذكور مقابل 3,741,330 إناث.
لقطة شاشة من تقرير تعداد السكان الصادر عام 2017 يتضح فيه تفوق عدد الذكور على عدد الإناث
وفي السياق ذاته كانت مظمة Human Rights Watch قد نشرت تقريرا عام 2019
أعربت فيه عن قلقها من انخفاض أعداد الإناث في العالم، أوضحت فيه:
تشير منظمة الصحة العالمية إلى أنّ النسبة الطبيعية للذكور إلى الإناث عند الولادة هي 105 ذكور مقابل 100 أنثى تقريبا، ومن الأفضل أن يكون عدد الرجال مساويا للنساء في المجتمع، لكننا نشهد الآن عواقب اختلال تلك النسبة بشكل كبير وحدوث نقص خطير في عدد الإناث في تجربة ضخمة غير مقصودة تجري حاليا في الدولتين الأكثر اكتظاظا بالسكان عالميا، وهما الصين والهند.
اقرأ أيضا: خبر هروب آلاف البعوض الملقح بالفياغرا غير صحيح ومصدره ساخر
تقييم فتبينوا: بناء على ماسبق قررت منصة فتبينوا تصنيف الادّعاء على أنه زائف،
إذ أشارت الإحصائيات الرسمية أن عدد الذكور في العالم يفوق عدد الإناث بحوالي 64,601,000 نسمة،
كما بلغت نسبة الذكور للإناث 101.7 ذكر لكل 100 أنثى.
9 تعليقات. Leave new
التقرير ليس خاطئا بل العلمانيون و الملحدون و جمعيات الفيمنست و اعداء الاسلام يريدون تزييف الحقائق فقط .. فالذكي يدرك ان نسبة الاناث هي ضعف نسبة الذكور بثلاث مرات … للان الرجل هو الاعثر عرضة للموت بسبب خواصه المرفولوجية و البيولوجية حيث انه يمارس اخطر انواع الوضائف و اكثر من يتعرض لحوادث المرور و الاكثر عرضة للموت بسبب المخدرات و الانتحار كما انه الاكثر عرضة للقتل في الحروب ضف اليها الموت في قوارب الهجرة و القتل بسبب عصابات الاجرام و الاكثر عرضة للموت بسبب الامراض فهو اقل مناعة و اضعف جسدا من المراة ضف اليهم النسبة الهائلة من الشواذ ذوي المحركات الخلفية الذين يُحسبون مع الاناث .. فكل شخص عاقل و عادل لو ينظر لمحيطه الذي يسكن فيه سيدرك ان الاناث اكثر من الذكور .. الامر متعلق بقضية التعدد فقط و هنا تكمن مشكلة اعداء الاسلام … يريدون منا الظن ان النسبة متقاربة في العدد و بذلك تسفيه التعدد و انه امر لا يقبله عقل و ان الاسلام يحط من قدر المرأة و يظلمها و يجعلها مطية للرجل و مكبا لشهواته … و الغريب ان هذا الامر يحدث في الغرب حيث مسموح للرجل بالزنا و اتخاذ عشيقات عدة لكن لا يجوز له التعدد .. يعني الحلال حرام و الحرام حلال لذلك نجد عندهم نسبة هائلة من حالات الاغتصاب و ابن الزنا و الانحلال الاخلاقي و الفسق و الطلاق و جرائم القتل و كل الامور المشينة التي لا يرضاها الاسلام .. و الاعجب ان هناك من بني جلدتنا من لاعقي الجزم تجدهم يوافقونهم في آرائهم و احكامهم و استنتجاتهم ؟
ولماذا ترى فيه ضربا للاسلام ؟ ، أليس تعدد الزوجات وجد للضرورة ومعالجة الحالات الطارئة وحماية الزواج الآحادي وليست ظاهرة اجتماعية ! ، بالتأكيد توجد مجتمعات تتفوق فيها اعداد الذكور على الآناث وفي مجتمعات آخرى يحدث العكس وفي كلا المجتمعين يتم استعمال تعدد الزوجات للضرورة اذا كان مجتمع مسلم وبدون مشاكل وبالمناسبة حالات وافيات النساء ايضا كثيرة وتخضع للفئة العمرية وحقيقة مافعلت الصين والهند لا جدال فيها ،
مع العلم ان النسب الزائفة ايضا اثيرت في دول افريقيا لاجل التحريض على تعدد الزوجات فلماذا لا تكون مغلوطة؟ لذا توقفوا عن استعمال الأسلام لمصالحكم
انا درست في المدرسة بالسعودية ان الرجال اكثر من قبل ان تنزل الإحصائيات في منهج الدراسات الاجتماعية
والاحصائيات غير منطقية البته حتي منهم امك واختك عمتك وسيكون لكل ١رجل ٢,٥من نساء غير منطقي ابدا
كيف حسبتها أخي ؟؟ .. أنا لن أتزوج أختي أو أمي بالتأكيد ، و لكنني اتزوج أخت غيري ، و غيري يتزوج أختي .. و أمي تزوجها أبي و هو ليس أخاها .. إذن طريقة الحساب الصحيحة هي أن كل رجل يتزوج إمرأة دون أن تشغل بالك بدرجة القرابة لأن المرأة القريبة مثل الأم و العمة و الأخت يتزوجها غيري من الرجال ، بينما أنا و غيري نتزوج أخوات و أمهات و عمات الآخرين …. كلام الأخ منطقي لأن الرجل أكثر عرضة للوفاة للأسباب التي ذكرها أخونا الفاضل .. عندما أراد سيدنا علي أن يتزوج على فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم رفضت فاطمة ذلك و طلب منه رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يطلق فاطمة إذا أراد أن يتزوج عليها و بين لعلي أنه يحل له أن يتزوج بغيرها و لكنه يحترم مشاعر ابنته .. و معنى ذلك هو أنه لا يجوز إكراه المرأة على التعدد و لها الحق في طلب الطلاق أو الخلع إذا رأت في ذلك ضررا و لم توافق لأي سبب و أصر زوجها على الزواج بغيرها رغم رفضها .. كما أن التعدد يعني ضمنيا أن الزوجات الأخريات موافقات على التعدد لأنهن قبلن بالزواج من رجل متزوج .. أما الزوجة الأولى فلها أن ترفض و لها أن تطلب الطلاق أو تخلع نفسها إذا رأت أن زواج زوجها بغيرها تكلف و تزود لا مبرر له في حال كانت غير مقصرة معه .. أما إذا كانت مقصرة و لزوجها متطلبات شرعية لا تستطيع تلبيتها ، ففي الغالب ستكون موافقة بل و داعمة لهذا التعدد حتى ترتاح و تريح …. هذه هي المعادلة العادلة التي شرعها الله حتى التوازن الأمور و لا يظلم أو يتضرر أحد من الطرفين .. تحياتي لك
لو سمحت اخي ما ينفع تنعت اي احد لا يتفق معك في عقيدتك بلاعقي الجزم عيب هذا الكلام ناقش الفكرة ولا تشخصن الناس ، مثل ما انت مرتاح بالاسلام ومقتنع بالمعتقدات الخاطئة والمريضة الي فية ، في ناس تتبنى عقائد وافكار غير فكرم وليس بالضرورة و الاجبار ان يكونوا نفس فكرك والا تشتمهم بلاعقي الجزم . التعدد ظاهرة قذرة و ظالمة و لا يعني ان ما يفعله الغرب من انفتاح وفساد صحيح . ولكن عل الاقل الدين يحمي الاسرة ويحمب المرأة وسن قوانين تتناسب مع الصحة النفسية والصحة الجسدية ، واعطوا الشعب كامل الحرية وللانسان ان يختار اي طريق يريد ان يسلك طريق الخير ام طريق الشر .
المصيبه عندما الرب في العقيدة الاسلامية يامر بالظلم و يسمح بالخلط في العلاقات ونقل الامراض و تهميش مشاعر المرأة و شهوتها و نفسيتها ويظلم المرأة . هل هذا رب منتهى العدل ومنتهى الحكمة ؟؟؟ ام رب ذكوري صناعة محمدية؟ المصيبة ان دينكم مليئ بالاخطاء الفاذحة و المشاكل النفسية والتاريخ الزائف و الكذب على العقول وتدعون انه من عند الله وتتبجحون بمصادمة العلم وتشتمون الغرب .
كلامك فيه انفعال أخي الفاضل و تجني على غير سند من العلم و الواقع .. أولا لا يوجد اي خطأ علمي في القرآن أو السنة بل يوجد اعجاز مذهل اينما ولينا وجوهنا .. الأمراض لا يمكن أن تنتقل بين الأزواج إلا في حالة الزنا .. لأن الدائرة مغلقة و بالتالي لن ينتقل مرض إلا إذا تم رتكاب جريمة الزنا …. التعدد يعني ضمنيا أن الزوجات الأخريات موافقات على التعدد لأنهن قبلن بالزواج من رجل متزوج .. أما الزوجة الأولى فلها أن ترفض و لها أن تطلب الطلاق أو تخلع نفسها إذا رأت أن زواج زوجها بغيرها تكلف و تزود لا مبرر له في حال كانت غير مقصرة معه .. أما إذا كانت مقصرة و لزوجها متطلبات شرعية لا تستطيع تلبيتها ، ففي الغالب ستكون موافقة بل و داعمة لهذا التعدد حتى ترتاح و تريح …. هذه هي المعادلة العادلة التي شرعها الله حتى التوازن الأمور و لا يظلم أو يتضرر أحد من الطرفين …. تحياتي لك ، و أرجو أن تعيد حساباتك و أن تقرأ و تطلع بتوسع و تأمل دون اندفاع أو تعصب.
هذا ما قلته مع نفسي قبل قراءة تعليقك. الحقيقة هي ما كُذِّب. ليس في مصلحة النسوانيات والعلمانيين والدجاجلة أن يكون عدد الإناث أضعاف عدد الرجال.
تعدد الزوجات تشريع رباني غير معلق بتقدير بشري , لحكم عظيمة يعلمها الله سبحانه وتعالى لا نحيط بها علما وليست متعلقة فقط بالكثرة والقلة او الجنس ولكن الله سبحانه وتعالى احاط بكل شي علما والبشر ينظرون من زوايا محدودة بالاضافة الى ان التعدد هو اختبار وابتلاء رباني للاناث والذكور ليميز المطيع من العاصي والمؤمن المستسلم لامر الله من المنافق والكافر المعترض الفاسق عن امر الله بقياس فاسد وناقص و ايضا من يقيم حدود الله وكيف سوف تتصرف الانثى وكيف سوف يتصرف الذكر وايضا ابتلاء لبيان من هو الخاشع سليم القلب ومن في قلبه كبر وغرور وعناد وغيرها من الحكم التي لا يمكن للعبد ان يحيط بها علما كاملة وووووووووووووو…..الخ , لذلك دعوا عنكم التنطع والفلسفة والتعالم ” وما اوتيتم من العلم إلا قليلا” من اراد مرضاة الخالق فعليه الاستسلام التام والانقياد الكامل لله سبحانه وتعالى فيما يامر او ينهي وفيما يبيح ويحرم والحكمة ضالة المؤمن انى وجدها فهو اولى الناس بها , ولكن حكمة تزيده ايمانا وتسليما وليس تنطعا وزندقة فيقرر في غرور متى تصح ومتى لا تصح من منظور قاصر او يعترض مثل الشيطان وقياسه الفاسد حيث ظن ان النار خير من التراب وقاس على ذلك , اونسال الله سبحانه وتعالى الهداية وان يرزقنا الخشوع لذكره (دينه) وايضا يزيدنا ايمانا وتسليما ويرزقنا الاستقامة ونعوذ بالله من العجب والغرور والكبر
انا اسف لقد تعلم في المدرسة بالسعودية ان الرجال اكثر من النساء من قبل ان تنزل الاحصائيات في منهج الدراسات الاجتماعية
ليس منطقي ابدا هذي الاحصائيات فإذا حسبنها ١رجل ٢,٥ نساء هذا منطق وغير ذلك هناك محارمك امة اختك عمتك