نص الادعاء بحسب الناشر، -بدون تصرف-:
هذه الحقيقه الدامغه. وبااعتراف هذا الصهيوني افيخاي ادرعي
نشرت إحدى حسابات فيسبوك الادعاء بتاريخ 19 مايو 2024، محققاً العديد من التفاعلات
فيما تداولته عدة حسابات على فيسبوك هنا، هنا.
إثر ذلك، أجرى فريق فتبينوا تحريًا حول حقيقة الادعاء المتداول وأسفر عن الآتي:
تغريدة مفبركة لم ينشرها افيخاي ادرعي عن تحطم مروحية الرئيس الإيراني
نقلًا عن وكالة فرانس24 -دون تصرف-: أعلنت إيران الإثنين عن وفاة رئيسها إبراهيم رئيسي إثر تحطم مروحية كانت تقله الأحد رفقة عدد من المسؤولين بمنطقة جبلية في شمال غرب البلاد.
إثر ذلك تداولت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي صورة يدعون انها تظهر تغريدة نشرها المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي يلمح فيها عن دور الجيش الإسرائيلي في حادثة مروحية الرئيس الإيراني.
إلا أن التحري الذي أجراه فريق فتبينوا كشف أن صورة التغريدة مفبركة.
إذ قاد البحث على محرك جوجل عن “أفيخاي أدرعي” إلى حسابه الرسمي على منصة X، وبتفحص الحساب الرسمي له، تبين أن تغريدة الادعاء غير موجودة على حسابه،
كما لم ينشر على حسابه المذكور أي خبر يتعلق بحادثة مروحية الرئيس الإيراني.
وبمقارنة الحساب الرسمي لأدرعي والموثق بالعلامة الزرقاء مع الحساب الموجود في صورة الادعاء،
تبين أن صورة الادعاء لا تحتوي على هذه العلامة الخاصة في توثيق الحسابات، مما يدل على أن التغريدة مفبركة.
كما لم نعثر على الادعاء في أي من حساباته الاخرى (فيسبوك ،انستغرام ،يوتيوب).
بحسب وكالة رويترز -دون تصرف-: نقلًا عن مسؤول إسرائيلي الذي طلب عدم كشف هويته بأنه ليس لهم علاقة في هذا الحادث، وقال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن انه ليس لديه فكرة عن سبب الحادث مضيفًا أن الولايات المتحدة لم يكن لها دور فيه.
ونقلًا عن وكالة فرانس قال مراسل فرانس24 في إيران إنه لا توجد أية أخبار رسمية حول حيثيات سقوط طائرة الرئيس إبراهيم رئيسي.
كما أفادت وكالة مهر الإيرانية أن رئيس الأركان محمد باقري كلف وفداً رفيع المستوى بفتح تحقيق في أسباب حادثة تحطم الطائرة التي كانت تقل إبراهيم رئيسي. وذكرت الوكالة أنه سوف يتم الإعلان عن نتائج التحقيقات حين صدورها.
هذا ولم يصدر حتى لحظة كتابة المقال أي تقارير إيرانية تفيد بان الحادثة كانت عملية خارجية او مدبرة.
إقرأ أيضًا:
تقييم فتبينوا:
بناء على ما سبق، قرّرت منصة فتبينوا تصنيف الادّعاء على أنه زائف، لأنه استخدم تغريدة زائفة من أجل الترويج لخبر غير صحيح.