هذه الصورة المتداولة التقطت في سوريا عام 2018 ولا علاقة لها بالطفل المغربي “ريان”

هذه الصورة قديمة التقطت في سوريا وليس المغرب
آخر المقالات

تناقل العديد من مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي صورة، يزعمون أنها تظهر إخراج الطفل المغربي “ريان” الذي سقط في بئر شمال المغرب منذ ثلاثة أيام.

فما حقيقة الادعاء؟

ليست صورة الطفل المغربي "ريان" بل التقطت في سوريا

نص الادعاء

تحت عنوان : “الحمد لله خرج الطفل ريان بسلام ، بفضل الله ثم دعوات الناس من كافة أنحاء العالم”

ادعاء الطفل ريان التقطت في سوريا وليس المغرب                                                                                            لقطة شاشة – منشور فايسبوك

تناقلت الصورة المتداولة العديد من صفحات الفايسبوك، وحقق فيها آلاف التفاعلات وعشرات المشاركات،

كما نشر الادعاء ناشطون في المنصة نفسها، حيث سجل فيها نسب تفاعل عالية، وذلك في غضون ساعات قليلة من تداوله هنا وهنا وهنا وهنا وهنا وهنا وهنا وأيضا هنا، 

بالمثل، تداول الصورة ذاتها مغردون في تويتر هنا وهنا..

وعلى الرغم من الانتشار المتزايد للادعاء، إلا أن البحث الذي أجراه فريق “فتبينوا” أسفر عما يلي:

ادعاء مضلل

ادعاء إنقاذ الطفل المغربي ريان التقطت في سوريا عام 2018

النتيجة: مضلل

هذه الصورة قديمة، تظهر انتشال طفل في مدينة حلب السورية عام 2018، وليس الطفل المغربي “ريان” الذي سقط مؤخرا في بئر

على إثر سقوط الطفل المغربي “ريان” في بئر بضواحي مدينة شفشاون شمال المغرب،

تناقل العديد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي صورة طفل يعلوه الغبار، وادعوا أنه الطفل “ريان” عقب إخراجه من البئر بسلام،

إلا أن التحري الذي أجراه فريق “فتبينوا” كشف أن الادعاء غير صحيح،

إذ أكدت وسائل الإعلام المحلية والدولية أن مجهودات إخراج الطفل “ريان” مازالت متواصلة إلى حدود تاريخ نشر المقال،

فيما قاد البحث العكسي عن صورة الادعاء في محرك “ياندكس” إلى مواقع إخبارية مختلفة تناقلت الصورة نفسها منذ عام 2018،

في نفس السياق، أوضحت هذه المنابر الإعلامية أن بلدة أورم الكبرى في مدينة حلب السورية تعرضت لغارات جوية يوم 11 أغسطس 2018،

إثر ذلك، تدخلت فرق الدفاع المدني السوري وتمكنت من انتشال ضحايا من تحت الأنقاض، وهو الخبر الذي تناقلته آنذاك العديد من وسائل الإعلام المحلية والدولية،

بالمقابل، نشر الحساب الرسمي للدفاع المدني السوري الصورة نفسها في التاريخ ذاته،

كما أكد أنه استطاع إنقاذ 11 مدنيا بينهم أربعة أطفال في بلدة أورم الكبرى.

تقييم فتبينوا:

بناء على ما سبق، قررت منصة فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل، لأنه استخدم صورة قديمة في غير سياقها الأصلي، من أجل تداول خبر غير صحيح.

المصادر

أولا- المصدر_01

ثانيا- المصدر_02

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.