هذه الصورة تعود لمظاهرة في اليمن منذ يناير الفائت، وليست من تشييع جنازة اسماعيل هنية في قطر مؤخرًا

آخر المقالات

الإدّعاء

نشرت إحدى صفحات فيسبوك الادعاء بتاريخ 04 أغسطس 2024 مرفقًا بالتعليق الآتي -من دون تصرّف-:

دي جنازة الشهيد اسماعيل هنية في قطر ذات ال 3 ملايين نسمة .. طب لو كانت في مصر ذات ال 110 مليون يعني 36 ضعف .. كان هيبقى شكلها ازاي .. الجنازات اللي زي دي أكبر استفتاء شعبي على مَن يُمثل الأمة بجد وحق وحقيق.. رحم الله الشهيد .. وألحقنا به على خير يا رب العالمين

حصد الادعاء نحو 114 تفاعلًا، و39 مشاركة حتى تاريخ كتابة هذا المقال 10 أغسطس 2024

فيما تداوله العديد من الصفحات والحسابات على الفيسبوك هنــا، هنــا، هنــا.

إثر ذلك أجرى فريق “فتبينوا” تحريًا حول حقيقة الادعاء المتداول، فأسفر عن الآتي:

اسماعيل هنية

اسماعيل هنية

هذه الصورة تعود لمظاهرة في اليمن في يناير 2024 بعد القصف الأمريكي-البريطاني، وليست من تشييع جنازة اسماعيل هنية في قطر مؤخرًا

بحسب BBC -دون تصرف-: «شُيع جثمان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية في قطر، اليوم الجمعة، عقب اغتياله في طهران بضربة نُسبت إلى إسرائيل، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي من جانبه أن الضربة الوحيدة التي نُفذت في تلك الليلة في الشرق الأوسط هي التي استهدفت فؤاد شكر في ضاحية بيروت الجنوبية.»

إثر ذلك تداول ناشطون على فيسبوك صورة يدعون أنها تظهر حشدًا من تشييع جثمان اسماعيل هنية في قطر،

إلا أن التحري الذي أجراه فريق منصة «فتبينوا» كشف أن هذه الصورة قديمة،

أرشد البحث العكسي عن صورة الادعاء في محرك البحث جوجل إلى منصة X،

إذ نشرتها العديد من الحسابات على المنصة في 12 يناير 2024، على أنها تبين يمنيين يتظاهرون في صنعاء بعد القصف الأمريكي-البريطاني،

هذا ونشرت وكالة الأنباء رويترز صورة مشابهة ضمن مقال بتاريخ 17 يناير 2024، على أنها تبين صورة جويّة تظهر أنصار حركة الحوثيين وهم يتجمعون للتنديد بالضربات الجوية التي شنتها الولايات المتحدة وبريطانيا على أهداف للحوثيين في صنعاء باليمن في 12 يناير 2024.

علاوة على ذلك؛ يمكن مقارنة صورة لمسجد الصالح في صنعاء-اليمن، التي توفرها خرائط جوجل مع المسجد الظاهر في صورة الادعاء،

مما يؤكد أن الصورة تعود لليمن وليست في قطر.

اقرأ أيضًا: هذا المقطع يبين اشتعال سوق خضار في نابلس، ولا يصور قصف حزب الله مقر قيادة الفرقة 91 بثكنة إيليت

تقييم فتبينوا 

بناءً على ما سبق قرّر فريق فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل، لأنه استخدم صورة في غير سياقها من أجل تداول معلومة غير صحيحة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.