نص الادعاء بحسب الناشر، -بدون تصرف-:
إن النار المشتعلة الآن في ميناء حيفا المحتل يمكن رؤيتها في جميع أنحاء الشرق الأوسط،العين بلعين
نشرت إحدى صفحات فيسبوك الادعاء بتاريخ 21 يوليو 2024
فيما تداولته عدة حسابات وصفحات على المنصة هنـا، هنـا، هنـا.
إثر ذلك، أجرى فريق فتبينوا تحريًا حول حقيقة الادعاء المتداول وأسفر عن الآتي:
صورة قديمة لاشتعال النيران في مصافي النفط في حيفا عام 2016، يعاد تداولها على أنها لاستهداف الحوثيون لميناء حيفا حديثاً
نقلًا عن وكالة رويترز -دون تصرف-: “قال الجيش الإسرائيلي إن الدفاعات الجوية الإسرائيلية اعترضت صاروخا أرض-أرض أطلق من اليمن يوم الأحد”. إثر ذلك تداول ناشطون صورة يدعون أنها تظهر انفجارًا في ميناء حيفا مؤخراً،
إلا أن التحري الذي أجراه فريق منصة «فتبينوا» كشف أن هذه الصورة قديمة،
إذ أرشد البحث العكسي عن صورة الادعاء في محرك البحث جوجل إلى موقع Ynetnews الإسرائيلي الذي كان قد نشر الصورة ذاتها، مبيناً أنها تعود لحريق اندلع في خزان وقود في مصافي النفط بميناء حيفا في 25 ديسمبر 2016.
بالمثل نشرت وسائل إعلام محلية ووكالات أنباء عالمية صوراً و مشاهد مشابهة للحريق ضمن تقاريرها حول هذا الحدث،
فيما نشرت وكالة Getty Images عدة صور مماثلة للحظات الانفجار ذاته في نفس التاريخ هنـا، هنـا، هنـا.
تقييم فتبينوا : بناءً على ما سبق قرّر فريق فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل، لأنه استخدم صورة في غير سياقها من أجل تداول معلومة غير صحيحة.