هذه الصورة تعود لاستعراض عسكري نظمه الحوثيون في اليمن عام 2022، ولا تبين وصول قوات تابعة للحوثيين إلى سوريا حديثًا

آخر المقالات

الإدّعاء

نشرت إحدى حسابات فيسبوك الادعاء بتاريخ 04 أكتوبر 2024 مرفقًا بالتعليق الآتي -من دون تصرّف-:

ورود انباء عن وصول عدد كبير من قوات أنصار الله اليمنية إلى سوريا للمشاركة في العمليات البرية ضد إسرائيل.

فيما تداولته العديد من الصفحات والحسابات على الفيسبوك هنــا، هنــا، هنــا.

إثر ذلك أجرى فريق “فتبينوا” تحريًا حول حقيقة الادعاء المتداول، فأسفر عن الآتي:

لوسيل

عرض عسكري

هذه الصورة تعود لاستعراض عسكري نظمه الحوثيين في اليمن عام 2022، ولا تظهر وصول أفراد من قوات أنصار الله الحوثيون إلى سوريا

بحسب فرانس24دون تصرف-: «أعلن الجيش الإسرائيلي الثلاثاء أنه باشر عملية برية “محدودة” ضد حزب الله في جنوب لبنان، بعد أسبوع من القصف المكثف على أهداف للحزب المدعوم من إيران أوقع مئات القتلى، الأمر الذي أثار تحذيرات دولية من التصعيد وصولا إلى الحرب الشاملة.»

إثر ذلك؛ تداول ناشطون على فيسبوك صورة يدعون أنها تظهر وصول قوات أنصار الله اليمنية إلى سوريا للمشاركة في العمليات البرية ضد الجيش الإسرائيلي،

إلا أن التحري الذي أجراه فريق «فتبينوا» كشف أن هذا الادعاء غير صحيح،

من خلال البحث العكسي عن صورة الادعاء في محرك البحث جوجل تبين أنها قديمة،

إذ نشر موقع توزيع الصور Getty Images الصورة الأصلية بتاريخ 03 سبتمبر 2022، وأرفق في الوصف –بدون تصرف-:

«الحديدة، اليمن – 01 سبتمبر: منظر جوي لمجندين من حركة الحوثي يشاركون في عرض عسكري نظمته الحركة في مدينة الحديدة الساحلية غربي اليمن، في 01 سبتمبر 2022. وسط هدنة وطنية برعاية الأمم المتحدة في اليمن، أقامت حركة الحوثي عرضًا عسكريًا في مدينة الحديدة، مما دفع بعثة الأمم المتحدة إلى التعبير عن قلقها العميق، معتبرةً ذلك انتهاكًا لاتفاق الحديدة، ودعت الحركة إلى احترام التزاماتها الكاملة بموجب الاتفاق. (الصورة مقدمة كإفادة/صور غيتي)»

 

هذا ونشرت وكالة الأنباء فرانس برس، مقطعًا عبر قناتها على اليوتيوب في 02 سبتمبر 2022، يظهر مشاهد مماثلة تظهر نفس القوات ونفس المنطقة،

مبينة أنها تظهر “عرضًا عسكريًا نظمه الحوثيون في اليمن في مدينة الحديدة غرب البلاد”.

وتداول الصورة منذ عام 2022، ينفي أن تكون حديثة وتظهر وصول قوات أنصار الله اليمنية إلى سوريا.

اقرأ أيضًا: هذا المقطع يوثق انفجار مصنع في تايوان في يوليو الماضي، ولا يصوّر انفجارًا إثر قصف حزب الله تل أبيب مؤخرًا

تقييم فتبينوا 

بناءً على ما سبق قرّر فريق فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل، لأنه استخدم صورة في غير سياقها من أجل تداول معلومة غير صحيحة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.