هذه الصورة قديمة وتعود لعام 2006 في لبنان وليس لها علاقة بالعراق

آخر المقالات

انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورة تظهر قنبلة عنقودية كبيرة يزعم ناشروها أنها سرقت مؤخرًا في العراق جمعتها شركة نرويجية لإزالة الألغام، فما حقيقة هذه الصورة؟

الإدّعاء

نُشرت الصورة بتاريخ 8 ديسمبر 2021 مرفقة بالتعليق الآتي -من دون تصرّف-:

قائمقام الزبير غرب البصرة عباس ماهر : يعلن دخول القضاء حالة #إنذار بعد قيام #العتاگة بسرقة حاوية تحتوي على قنابر عنقودية شديدة ألانفجار ،جمعتها شركة نرويجية لإزالة الالغام وكانت تريد التخلص منها في صحراء الرميلة الجنوبية

حصدت الصورة على 61 مشاركة ونحو 3.1 الف تفاعل حتى تاريخ كتابة هذا المقال في 2021/12/18
فيما نشرت الصورة ذاتها أيضًا عدة حسابات وصفحات أخرى على الفيسبوك: هنـا، هنـا، هنـا، هنـا، هنـا، هنـا، هنـا، هنـا، هنـا، هنـا، وهنـا،

عنوان مضلل

هذه الصورة قديمة وتعود لقنبلة عنقودية في لبنان عام 2006

أرشد البحث العكسي عن صورة الادعاء في محرك Bing إلى موقع spiegel الألماني الذي نشر صورة الادعاء ذاتها بتاريخ 28 مايو 2008 مرفقة بالنص الآتي – بدون تصرّف – :

في هذه القنبلة العنقودية التي أسقطتها القوات الإسرائيلية على لبنان يوجد بها أكثر من 600 عبوة ناسفة

وأرجعت حقوق الصورة إلى وكالة اسوشيتد برس الأمريكية،

بالرجوع إلى قسم توزيع الصور في وكالة أسوشيتد برس والبحث عن القنابل العنقودية، عثرنا على العديد من الصور المشابهة والمطابقة لصورة الادعاء،

وتعود الصورة إلى تاريخ 9 نوفمبر 2006 أرفقت وكالة الانباء الأمريكية ، النص الوصفي عليها – دون تصرف –

قنبلة عنقودية تحتوي على أكثر من 600 عبوة، أسقطتها الطائرات الحربية الإسرائيلية خلال الحرب التي استمرت 34 يومًا بين حزب الله وإسرائيل، (المصور محمد زعتري، لصالح وكالة أسوشيتد برس)

الجدير بالذكر أن صفحة مديرية شرطة البصرة كانت قد نشرت توضيح حول الادعاء في وقت سابق قالت فيه أنه فقدت قنبلة عنقودية واحدة قديمة يحتمل أخذها من أحد رعاة الأغنام في منطقة خرانج الحدودية،

اقرأ أيضًا:

هذا مطعم الطائرة في بغداد وليس هبوطًا اضطراريًا لطائرة الخطوط الجوية العراقية

هذا المقطع يصور عملية هدم برج في مصر وليس في العراق

بناءً على ما سبق، قرّرت منصة فتبينوا تصنيف الادعاء على أنّه مُضلّل، لأنه استخدم صورة قديمة في غير سياقها الأصلي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.

اقرأ أيضاً