هذه الصورة لحاملة طائرات أمريكية تضررت خلال حرب فيتنام عام 1967، وليست لحاملة الطائرات أبراهام لينكولن إثر تعرضها لهجوم في البحر الأحمر

آخر المقالات

الإدّعاء

نشرت إحدى حسابات فيسبوك الادعاء بتاريخ 18 نوفمبر 2024 مرفقًا بالتعليق الآتي -من دون تصرّف-:

صورة حاملة الطائرات ابراهام الامريكية
التي تم قصفها قبل يومين…

فيما تداولته العديد من الصفحات والحسابات على الفيسبوك هنــا، هنــا، هنــا.

إثر ذلك أجرى فريق “فتبينوا” تحريًا حول حقيقة الادعاء المتداول، فأسفر عن الآتي:

لوسيل

لوسيل

هذه الصورة لحاملة الطائرات الأمريكية يو إس إس فورستال تضررت خلال حرب فيتنام عام 1967، وليست لحاملة الطائرات أبراهام لينكولن إثر تعرضها لهجوم في البحر الأحمر

بحسب وكالة الأنباء رويترز –دون تصرف-: «قال المتحدث باسم البنتاغون، اللواء باتريك رايدر من القوات الجوية، إن سفينتين أمريكيتين تعرضتا للهجوم يوم الإثنين 11 نوفمبر من قِبَل ثماني طائرات مسيرة على الأقل، وخمسة صواريخ باليستية مضادة للسفن، وثلاثة صواريخ كروز مضادة للسفن. وتمكنت السفن الحربية الأمريكية من إسقاط جميع المقذوفات ولم يلحق بها أي أضرار. وأضاف رايدر أنه ليس لديه معلومات عن أي هجمات استهدفت حاملة الطائرات “أبراهام لينكولن”.»

إثر ذلك تداول ناشطون على الفيسبوك صورة يدعون أنها تظهر الدمار الذي لحق بحاملة الطائرات أبراهام لينكولن إثر الهجوم

إلا أن التحري الذي أجراه فريق منصة «فتبينوا» كشف أن هذه الصورة قديمة،

من خلال البحث العكسي عن صورة الادعاء في محرك البحث جوجل تبين أنها قديمة،

إذ نشر موقع توزيع الصور Getty Images الصورة الأصلية بتاريخ 12 أغسطس 2005، وأرفق في الوصف:

«1967: فرق الإصلاح تعمل على إصلاح سطح السفينة المتضرر يو إس إس فورستال CVA-59 بعد حريق مميت في خليج تونكين خلال حرب فيتنام. (الصورة بواسطة ديك سوينسون/جيتي إيماجز).»

فيما نشر الموقع صورة أخرى لذات السفينة: هنــا.

اقرأ أيضًا: هذه الصورة لا تظهر اشتعال النيران في منشآت صناعية في تل أبيب بل تظهر حريقاً في محطة نفط في السعودية عام 2022

تقييم فتبينوا 

بناءً على ما سبق قرّر فريق فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل، لأنه استخدم صورة في غير سياقها من أجل تداول معلومة غير صحيحة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.