هذه الصورة تظهر توقيع اتفاق بين زعيم القبائل الهندية جورج جيليت والحكومة الأمريكية عام 1948 ولا علاقة لها بمصر

آخر المقالات

جورج جيليت

نشرت إحدى حسابات فيسبوك الادعاء بتاريخ 14 سبتمبر 2024 مرفقًا بالتعليق الآتي -من دون تصرّف-:

انت المصرى احتفظ بالصورة دى
 هذه صورة النادرة التقطت عام ١٩٤٤م .. قبل ٧٤ سنة تقريباً . يظهر فيها وزير الخزانة المصري بذلك التاريخ بينما رئيس الوزراء الأمريكي واقفاً ويجهش بالبكاء وخلفه نصف مجلس الوزراء الأمريكي بعد موافقة الملك فاروق على منح الحكومة الأمريكية 400 مليون جنيه استرليني منحة لا ترد من مصر لمساعدة أمريكا

حصد الادعاء نحو 6 تفاعلات، و8 مشاركات حتى تاريخ كتابة هذا المقال 18 ديسمبر 2024

فيما تداولته العديد من الصفحات والحسابات على الفيسبوك هنــا، هنــا، هنــا.

إثر ذلك أجرى فريق “فتبينوا” تحريًا حول حقيقة الادعاء المتداول، فأسفر عن الآتي:

جورج جيليت

هذه الصورة تظهر رئيس مجلس الأعمال القبلي الهندي جورج جيليت باكيًا أثناء توقيع عقد تبيع بموجبه القبيلة جزءًا من محميتها في داكوتا الشمالية لمشروع سد وخزان جاريسون في مكتب وزير الداخلية جيه إيه كروج في واشنطن، وليس لها علاقة بمصر

أرشد البحث العكسي عن صورة الادعاء في محرك البحث جوجل إلى منصة X، إذ نشرت إحدى الحسابات على المنصة الصورة الأصلية بتاريخ 12 يناير 2024، وأرفق في وصفها: «1948 – صورة مفجعة لممثل القبيلة جورج جيليت، وهو يبكي أثناء التوقيع على التنازل عن 154 ألف فدان من أراضي أجداد ماندان، وهيداتسا، وأريكارا لإفساح المجال لبناء السد.»

إلى ذلك؛ قاد البحث بالكلمات الدلالية في محرك البحث جوجل إلى وكالة أسوشيتد برس، التي كانت قد نشرت الصورة الأصلية بتاريخ 6 يونيو 2007، وأرفق في وصفها: «جورج جيليت رئيس مجلس الأعمال القبلي الهندي لمحميّة “فورت بيرثولد”، يغطي وجهه وهو يبكي في مكتب وزير الداخلية جيه إيه كروج في واشنطن، في 20 مايو 1948. يظهر في الصورة كروج وهو يوقّع عقدًا بموجبه تبيع القبيلة 155,000 فدان من أراضيها في محمية داكوتا الشمالية لصالح مشروع سد وخزان جاريسون»، وبالمثل؛ نشر موقع توزيع الصور Getty Images الصورة الأصلية في السياق ذاته.

Embed from Getty Images

اقرأ أيضًا: هذا المقطع يصور إطلاق سراح معتقلين في مصر عام 2017، وليس من إطلاق سراح السجناء في حماة مؤخرًا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.