نص الادعاء بحسب الناشر، -بدون تصرف-:
أبطال المقاومة الفلسطينية يسقطون مروحية تابعة لجيش العدو الإسرائيلي شرقي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
نشرت إحدى صفحات فيسبوك الادعاء بتاريخ 22 يونيو 2024
فيما تداولته عدة حسابات وصفحات على المنصة هنـا، هنـا.
إثر ذلك، أجرى فريق فتبينوا تحريًا حول حقيقة الادعاء المتداول وأسفر عن الآتي:
هذه الصورة تعود لتحطم مروحية عسكرية في أفغانستان عام 2020، ولا تبين مروحية إسرائيلية سقطت في غزة
أرشد البحث العكسي عن صورة الادعاء في محرك البحث Yandex إلى موقع صوت أميركا بنسخته الفارسية والذي كان قد نشر الصورة ذاتها في 1 سبتمبر 2020 مبيناً أنها تعود لمروحية عسكرية سقطت في محافظة أفغانستان آنذاك،
كما نقلت عن وزارة الدفاع بيانًا قالت فيها إن المروحية الروسية MI17 التي كانت متجهة من مطار قندوز إلى مديرية الرستاق بولاية تخار، تحطمت أثناء هبوطها بسبب مشاكل فنية.
وجاء في الإعلان أنه لم يصب أي من ركاب هذه المروحية في هذا الحادث
كذلك نشرت مصادر محلية أخرى الصورة ذاتها في نفس السياق آنذاك.
وبمتابعة البحث حول الحدث، وقعنا على العديد من المصادر التي نشرت صور أخرى تظهر المروحية من زوايا مختلفة.
وبمقارنة الصور التي وقعنا عليها مع صورة الادعاء يتبين أن جميع الصور تعود لنفس المروحية التي سقطت في تخار، أفغانستان آنذاك.
(لقطات شاشة مركبة تبين مقارنة بين المروحية الظاهرة في صورة الادعاء مع الصور الجانبية لنفس المروحية من مصادر مختلفة)
وتداول الصورة منذ عام 2020 ينفي أن تكون لإسقاط مروحية إسرائيلية في غزة مؤخرًا.
تقييم فتبينوا: بناء على ما سبق، قررت منصة فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل، لأنه استخدم صورة قديمة في غير سياقها الأصلي.