نشرت إحدى حسابات تيكتوك الادعاء بتاريخ 27 أكتوبر 2024 مرفقًا بالتعليق الآتي -من دون تصرّف-:
كامالا هاريس تعمل في مطعم ماكدونالدز الذي حددته حملتها على أنه الموقع في سنترال أفينيو في ألاميدا، كاليفورنيا، منذ 41 عامًا، في صيف عام 1983 عندما كانت طالبة في السنة الثانية في جامعة هوارد.
هذه الصورة معدلة رقميًا، ولا تصور المرشحة الأمريكية كمالا هاريس أثناء عملها في ماكدونالدز في فترة شبابها
بحسب فرانس24 -بدون تصرف-: «لبس المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب مئزر ماكدونالدز، وساعد في قلي البطاطس وتسليم الطلبات في أحد فروع بنسلفانيا، في خطوة يبدو أنها للسخرية من كمالا هاريس التي قالت إنها عملت بماكدونالدز في شبابها.»
إثر ذلك تداول ناشطون على تيكتوك صورةً يدعون أنها تعود لكمالا هاريس أثناء عملها في ماكدونالدز،
إلا أن التحري الذي أجراه فريق منصة «فتبينوا» كشف أن هذه الصورة مفبركة،
من خلال البحث العكسي عن صورة الادعاء في محرك البحث Bing تبين أن الصورة مفبركة،
إذ نشر حسابٌ عبر منصة Reddit الصورة الأصلية عام 2015، وأرفق في الوصف: «زي ماكدونالدز من الثمانينات»، إلا أنها قد حذفت،
ووقع الفريق في ذات نتائج البحث على الصورة الأصلية منشورة عبر موقع pinterest في ذات السياق،
عقب ذلك؛ وببحث مماثل عن الصورة الأصلية في محرك البحث جوجل، نشر أحد الحسابات عبر منصة pinterest الصورة، وأرجع حقوقها إلى موقع regan family،
حيث نشر الموقع الصورة ذاتها ضمن صفحة تبين مراحل نمو ابنتهم “سوزان بيرنييه” دون تحديد تاريخ إلتقاطها، وعلق على الصورة ذاتها أنها تصور سوزان عندما كانت مديرة وردية في ماكدونالدز آنذاك،
هذا وبحسب مقالٍ لـBBC، حول استخدام فبركة الصور والذكاء الصناعي في الانتخابات الأمريكية لنشر معلومات مضللة وكسب الأموال،
نُشرت صورة الادعاء لأول مرة على منصة X، من خلال حساب يدعى The Infinite Dude،
حيث أعاد نشرها بتاريخ 28 أكتوبر 2024، وأرفق في وصفها أنه من قام بتعديلها،
This tweet is the first instance of this Kamala photo on the internet, because I made it, and in the tweet I’m fact-checking it myself as fake.
Who removed the context and shared it among democrats? https://t.co/U5CfSZfKgN
— The Infinite Dude (@TheInfiniteDude) October 28, 2024
اقرأ أيضًا: هذا المقطع مركب ومعدّل رقميًا، ولا يصوّر اختراق شاب مصري بث القناة 14 الإسرائيلية
تقييم فتبينوا
بناءً على ما سبق قرّر فريق فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه زائف، لأنه استخدم صورةً معدلة رقميًا من أجل تداول معلومة غير صحيحة.