هذه الصورة مفبركة، ولا تبين صورة التقطها الحرس الثوري الإيراني لنتنياهو من داخل مكتبه

آخر المقالات

الإدّعاء

نشرت إحدى حسابات فيسبوك الادعاء بتاريخ 6 أغسطس 2024 مرفقًا بالتعليق الآتي -من دون تصرّف-:

‏الحرس الثوري الإيراني يلتقط صورة لرئيس وزراء إسرائيل داخل مكتبه وينشرها ويكتب عليها لا تختبر قدراتنا، فنحن نريد ان نعيشك حالة من القلق الان مؤتمر صحافي لقائد الحرس الثوري الإيراني طيب يا مستني السمنة من سن النملة

حصد الادعاء نحو 6 تفاعلات، حتى تاريخ كتابة هذا المقال 9 أغسطس 2024

فيما تداوله العديد من الصفحات والحسابات على الفيسبوك هنــا، هنــا، هنــا، هنــا، وإنستغرام هنــا.

إثر ذلك أجرى فريق “فتبينوا” تحريًا حول حقيقة الادعاء المتداول، فأسفر عن الآتي:

نتنياهو

نتنياهو

هذه الصورة مفبركة والأصلية متداولة منذ عام 2009، ولا تبين صورة التقطها الحرس الثوري الإيراني لنتنياهو من داخل مكتبه

وفقاً لفرانس24، -بدون تصرف-: «بعد اغتيال زعيم حركة حماس إسماعيل هنية في 31 يوليو في طهران بضربة إسرائيلية، توعدت إيران بالثأر لمقتله ما أثار مخاوف من تصعيد كبير في المنطقة في خضم تواصل الحرب في غزة».

إثر ذلك، تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورة يدّعون أنها تعود لنتنياهو داخل مكتبه حديثًا التقطها الحرس الثوري الإيراني،

إلا أن التحري الذي أجراه فريق منصة «فتبينوا» كشف أن هذه الصورة مفبركة،

أرشد البحث العكسي عن صورة الادعاء في محرك البحث جوجل إلى منصة X، إذ نشر حساب على المنصة الصورة الأصلية بتاريخ 5 أغسطس 2024، ويظهر عليها شعار موقع توزيع الصور GettyImages،

بالمثل؛ أرشد بحث مماثل عن الصورة الأخيرة في محرك البحث جوجل إلى موقع “Getty Images”، والذي نشر الصورة الأصلية بتاريخ 10 فبراير 2009

 

حيث عمد مروجو الادعاء إلى التعديل على الصورة بإضافة تأثيرات لتبدو بهذا الشكل.

كذلك؛ شاركت عدة مواقع الصورة الأصلية في ذات السياق هنا، هنا، هنا،

اقرأ أيضًا: هذه الصورة قديمة ومتداولة منذ عام 2018، ولا تبين تجسس الحرس الثوري الإيراني على نتنياهو في تل أبيب

تقييم فتبينوا 

بناءً على ما سبق قرّر فريق فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه زائف، لأنه فبرك صورة من أجل تداول معلومة غير صحيحة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.