نشر أحد مستخدمي فيسبوك الصورة في 17 يوليو 2024 مرفقة بالوصف الآتي – دون تصرف -:
اعتذار رسمي من معمل ألفا علي الحصل جت بسيطه . والحمد لله شارع فيصل اشتغل والكهرباء اشتغلت
حقق الادعاء على هذا الحساب العديد من التفاعلات حتى لحظة كتابة هذا المقال،
كما تناقل الصورة في السياق ذاته مستخدمون آخرون على فيسبوك هنـا، هنـا وهنـا، وعلى ثريدز هنـا.
هذه الصورة مفبركة ولا تظهر لافتة حديثة تم عرضها في شارع فيصل بالجيزة دعمًا للسيسي
نقلًا عن فرانس برس – دون تصرف -: “أعلنت وزارة الداخلية المصرية في بيان الثلاثاء 16 يوليو 2024 توقيف فني في مجال عرض الشاشات الإلكترونية بعد اعترافه بعرض “عبارات مسيئة” للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في أحد شوارع العاصمة القاهرة، ولم يكشف بيان الداخلية عن العبارات التي تم عرضها، ولكن في الوقت نفسه يتداول مصريون على منصات التواصل الاجتماعي منذ ليل الأحد مقطعا قصيرا تم تصويره في شارع “الملك فيصل” الذي يعد من أبرز شوارع محافظة الجيزة وأكثرها حيوية، لشاشة إعلانات كبيرة تعرض صورا معدلة فنيا للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي كُتبت عليها تعليقات”.
في أعقاب، تناقل ناشطون على مواقع التواصل صورة يدعون أنها تبين لافتة جديدة عرضت مؤخرا على الشاشة ذاتها للاعتذار من السيسي،
إلا أن التحري الذي أجراه فريق فتبينوا كشف أن الادعاء غير صحيح،
إذ بالتدقيق في المقطع الذي وثق ظهور هذه اللافتات، والذي تناقلته عدة مصادر محلية ودولة هنـا وهنـا،
يمكن ملاحظة تطابق إحدى هذه اللقطات تمامًا في تفاصيلها مع الصورة المرفقة بالادعاء، باستثناء اللافتة المعروضة،
مما يبين أن صورة الادعاء مفبركة.
لقطة من الفيديو المتداول للافتات التي عرضت في شارع فيصل مقارنة مع صورة الادعاء (إلى اليسار)
حيث عمد مروجو الادعاء إلى استبدال اللافتة الأصلية التي عرضت في هذه اللقطة من الفيديو بصورة لافتة أخرى كشف البحث عنها إلى أنها قديمة ومنشورة على صفحات محلية منذ عام 2018 على الأقل.
اقرأ أيضًا: هذا المقطع مركب وليس لمظاهراتٍ في سيدي جابر تطالب برحيل الرئيس السيسي، بل لمظاهرات تضامنية مع فلسطين
تقييم فتبينوا: بناء على ما سبق، قررت منصة فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه زائف، لأنه استخدم صورة مفبركة من أجل ترويج معلومة غير صحيحة.