هذه الصور تعود لأحداث مختلفة في الإمارات والعراق وليست حديثة

الإمارات
آخر المقالات

في أعقاب اعتراض الإمارات لصواريخ باليستية؛

تناقل روّاد مواقع التواصل الاجتماعي صورًا يزعم ناشروها أنها آثار قصف في الإمارات،

وأن وزارة الدفاع الإماراتية تُقر بتعرض الدولة للقصف بالصواريخ البالستية.

فما حقيقة هذا الادعاء؟

 

نشرت الادعاء صفحة فيسبوك بتاريخ 31 يناير 2022، وجاء وفق النص الآتي (دون تعديل):

«#عااااجل ‏إخلاء الابراج والمولات التجارية وبعض المنشآت في دبي وابوظبي –

وزارة الدفاع الاماراتية تُقر بتعرض الإمارات للقصف بالصواريخ البالستية –

توقف كامل لحركة الملاحة الجوية فوق مطار أبوظبي الذي بيته من الزجاج لا يرمي الناس بالحجارة قالهالكم #القادم_صادم».

صورة الادعاء

حقق الادعاء على هذا الحساب آلاف التفاعلات، ونشره آخرون هنا، وهنا، وهنا، وهنا، وهنا، وهنا، وهنا.

عطفًا على ما سبق، أجرى فريق «فتبينوا» تحريًا حول حقيقة هذا الادعاء المتداول، فتبين الآتي:

 

نتيجة التحري

مضلل

صورة قديمة من العراق والإمارات وليست حديثة

أرشد البحث العكسي للصورة الأولى من الادعاء في محرك البحث Google إلى مجموعة من النتائج،

إحداها كانت لصحيفة بغداد اليوم، وكان التقرير الإخباري بعنوان: «صور أولية لسقوط صواريخ في الكرمة بمحافظة الانبار»،

والمنشور بتاريخ 25 يناير 2022،

بحثنا في محرك البحث Google بالكلمات المفتاحية التالية: «قصف منزل رئيس مجلس النواب العراقي»،

وأرشدت النتائج إلى مقالٍ منشور في موقع DW، بتاريخ 26/01/2022، يؤكد على تعرض قضاء الكرمة في محافظة الأنبار لقصفٍ بصواريخ الكاتيوشا، بتاريخ 25/01/2022 كما ورد في عدة مواقع إخبارية محلية عراقية.

ويؤكد الخبر الحساب الرسمي لخلية الإعلام الأمني التابعة لمكتب رئيس الوزراء العراقي على موقع تويتر

وبالبحث في محرك البحث Google بالكلمات المفتاحية التالية: «سقوط صواريخ في الكرمة بمحافظة الانبار»،

أرشدت النتائج إلى أن ثلاثة من الصور في الادعاء تنتمي لنفس الحدث بحسب مواقع الأنباء العراقية،

والذي وقع بتاريخ 25 يناير 2022.

الإمارات

بناءً على ما سبق؛

تبين أن أول ثلاثة صور في الادعاء هي صور قديمة منشورة سابقًا لنفس الحدث بتاريخ 25/01/2022.

وأرشد البحث العكسي عن صورة الادعاء الرابعة في محرك البحث غوغل إلى أن أنها تظهر حريق في الإمارات عام 2020.

كما نشرت شبكة إرم الإخبارية الصورة ذاتها بتاريخ 08 أغسطس 2020، حيث تظهر الحريق الذي اندلع في السوق الإيراني،

فيما أعلنت إدارة الدفاع المدني الإماراتية أنها أخمدت الحريق بمشاركة فرق دفاع مدني  ”دبي، والشارقة، وأم القيوين“.

 

وبالرجوع إلى المصادر الرسمية في الإمارات لم نعثر على أي خبر بتاريخ انتشار الادعاء يفيد بإخلاء الأبراج والمولات التجارية في دبي وأبو ظبي.

 

اقرأ أيضًا: مقطع فيديو قديم من عام 2018 في السعودية، وليس في الإمارات

تقييم فتبينوا:

بناءً على ما سبق، تبيّن أن الصور هي لصواريخ سقطت في الكرمة بمحافظة الأنبار في العراق بتاريخ 25 يناير 2022، وليست في الإمارات.

 لذلك، قررت منصة فتبينوا تصنيف الادعاء على أنّه مضلّل.

المصادر

مصدر 1 مصدر 2 مصدر 3 مصدر 4

 

 

 

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.

اقرأ أيضاً