هذه اللقطات مجتزأة من فيديو تمثيلي يصور سقوط مذيعة عام 2017، وليست لاغتيال لونا الشبل

آخر المقالات

الإدّعاء

نص الادعاء بحسب الناشر، -بدون تصرف-:

عاجل

صور تم تزويدنا بها من مصدر خاص جدا نرجح بقوة أنها تعود للونا الشبل أثناء إغتيالها داخل غرفة التصوير في القصر الجمهوري

~~~~~

نشرت إحدى صفحات فيسبوك الادعاء بتاريخ 7 يوليو 2024، محققاً مئات التفاعلات وعشرات المشاركات،

فيما تداولته عدة حسابات وصفحات على المنصة هنـا، هنـا، هنـا.

إثر ذلك، أجرى فريق فتبينوا تحريًا حول حقيقة الادعاء المتداول وأسفر عن الآتي:

نتيجة التحري

مضلل

اللقطات الواردة في الادعاء لا تعود للونا الشبل، بل مجتزأة من فيديو تمثيلي لسقوط المذيعة مريم الدباغ

بحسب وكالة فرانس24: « أعلنت الرئاسة السورية في بيان الجمعة، وفاة لونا الشبل، المستشارة الخاصة لرئيس الجمهورية السوري بشار الأسد، بعد تعرضها لحادث سير. وأثارت وفاة الشبل شكوكا وتكهنات تفيد بـ”فرضية محاولة اغتيالها”. »

إثر ذلك تداول ناشطون على فيسبوك لقطات يدعون أنها تعود لاغتيال لونا الشبل.

إلا أن التحري الذي أجراه فريق منصة «فتبينوا» كشف أن الصور قديمة،

إذ أرشد البحث العكسي عن إحدى صور الادعاء في محرك البحث  Google Lens إلى حساب على منصة X، كان قد أعاد نشر تغريدة للقطات مشابهة لصور الادعاء، مورداً النص التالي-بدون تصرف-: «نحذر من نشر الشائعات للتغطية على ما حصل للونا الشبل الصور مفبركة».

وباستكمال البحث بإحدى هذه الصور وقعنا على المقطع الأصلي الذي يظهر لقطات الادعاء منشورًا على منصة اليوتيوب بتاريخ 02 ديسمبر 2017 لبرنامج كوميدي تونسي يدعى “L’EMISSION”،

ويصور الفيديو مشهد سقوط المذيعة مريم الدباغ بعدما أطلق زميلها الممثل طارق بعلوش النار عليها، ليتبين في نهاية البرنامج أنه مجرد مشهد تمثيلي.

ويمكن ملاحظة أن لقطة الادعاء الأولى مجتزأة من الدقيقة (0:42) ، بينما أجتزئت لقطة الادعاء الثانية من الدقيقة (1:24).

ويلاحظ أن الادعاء أقتطع اللقطات المذكورة أعلاه ونسبها لحادثة وفاة لونا الشبل.

إقرأ أيضًا: هذه الصورة متداولة منذ عام 2018 على أنها من سوريا، ولا تظهر مقاتلي من لواء “فاطميون” في جنوب لبنان حديثًا

تقييم فتبينوا: بناء على ما سبق، قررت منصة فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل، لأنه استخدم صور في غير سياقها للترويج لمعلومة غير صحيحة.

المصادر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.