هذه المشاهد قديمة ولا تظهر انتشار القوات المسلحة على الحدود المصرية مؤخرًا

آخر المقالات

نقلًا عن وكالة رويترز (بدون تصرف): قتل ثلاثة جنود إسرائيليين ورجل أمن مصري بالقرب من الحدود بين البلدين يوم السبت 3 يونيو 2023، في أعقاب ذلك، تناقل ناشطون على فيسبوك مقطعًا يدعون أنه يصور انتشارًا للطيران المصري والقوت المسلحة المصرية على الحدود مؤخّرًا،

فما حقيقة هذا المقطع؟ تابع المقال الآتي..

الإدّعاء

نشرت إحدى صفحات فيسبوك المقطع في 07 يونيو 2023 وفق الوصف الآتي – دون تصرف -:

إنتشار الطيران المصري والقوات البحرية وبعض التشكيلات من قوات الجيش المصري علي الحدود المصرية الإسرائيلية .. تم حذف الفيديو السابق الخاص بإنتشار الطيران المصري علي الحدود المصرية الإسرائيلية من قبل الفيسبوك نتيجة لممارسات الفيسبوك الخاطئة تجاه الصفحة لأننا نكشف للناس مخططاتهم الخبيثه وننشر الوعي والحقيقة ..

حقق المقطع على هذه الصفحة آلاف المشاهدات ومئات التفاعلات والمشاركات حتى لحظة نشر هذا المقال،

كما تناقلت المقطع في السياق ذاته صفحات وحسابات أخرى على فيسبوك هنـا، هنـا وهنـا.

نتيجة التحري

زائف

هذه المشاهد قديمة وتعود لأحداث مختلفة، ولا علاقة لها بالأحداث التي جرت على الحدود المصرية مؤخرًا

قاد البحث عن إحدى لقطات المقطع الثابتة في محرك جوجل إلى المشاهد الأولى من مقطع الادعاء،

حيث نشرها أحد مستخدمي يوتيوب في 05 مارس 2018، ضمن مقطع بعنوان “القوات الجوية المصرية 2018

فيما تظهر الثواني العشر الأولى من مقطع الادعاء بدءًا من الدقيقة 02:52 من هذا المقطع،

كما يمكن مشاهدة المشاهد الأخرى من مقطع الادعاء “من دقيقة 00:10 – 00:18” في المقطع ذاته، من الدقيقة 03:10 وحتى 03:17.


لقطات شاشة مركبة تظهر أحد مشاهد مقطع الادعاء متداولة في مارس 2018


وتداول هذه المشاهد منذ مارس 2018 ينفي أن تكون حديثة ومتعلقة بالأحداث التي جرت مؤخرًا على الحدود المصرية،

وبالمثل، كشف البحث عن أحد مشاهد النصف الثاني من مقطع الادعاء في محرك ياندكس، أنها قديمة أيضًا،

إذ نشرتها وزارة الدفاع المصرية عبر قناتها الرسمية على يوتيوب في 05 يوليو 2022 على أنها تظهر تدريبًا جويًّا مشتركًا للقوات المسلحة المصرية والأمريكية بإحدى القواعد الجوية المصرية،

اقرأ أيضًا: هذه الصورة قديمة، ولا تبين سياجًا تم اختراقه على الحدود المصرية مؤخرًا

تقييم فتبينوا: بناء على ما سبق، قررت منصة فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل، لأنه استخدم مشاهد قديمة في غير سياقها الأصلي.