انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورة يزعم ناشروها أنها تظهر احتفالات في مدينة العيون بعد فوز المنتخب الجزائري على نظيره المغربي في كأس العرب مؤخرًا،
فما حقيقة هذه الصورة؟ تابع المقال الآتي
نشرت صفحة المغربي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك صورة وأرفقتها بالنص الوصفي الآتي (من دون تصرّف):
هادوك الانفصاليين فمدينة العيون لي خرجو يحتافلو بانتصار الجزائر بالأمس وخربو منشات عامة وصابح اعلام الكابرانات يحتفل بهم ، الملاحظة لي شفت فالفيديوات خارجين بسيارات لا يجدها حتى المواطن الجزائري في دولة العصابات، هاد الانفصاليين يستفيدون من الصراع بين المغرب والجزائر ومن استمرار القضية بوضعها الحالي وممارسة الابتزاز ضد المغرب، هؤلاء الانفصاليين وجب انهاء اعطاءهم اي امتياز، انا كون جات عليا يسيفطوهم حفيانين لمخيمات تندوف تما يغوتو وان تو تري فيفا لالجري وشدو الصف على لبطاطا لانه ماكبانش فيهم الخير وعاطيينها للماكلة ولخرا حشاكم ورصيدهم فقط ممارسة الشونطاج وتصرف عليهم اعلى ميزانية في المغرب والأولى بها هم المواطنون المغاربة.
حصدت الصورة 45 مشاركة ونحو 333 تفاعل حتى تاريخ كتابة هذا المقال 2021/12/16
كما نشرت الصورة مرفقة بالادعاء ذاته صفحة Abdelhadi Radi
هذه الصورة قديمة في مدينة العيون وليس لها علاقة بفوز الجزائر على المغرب بكأس العرب
في أعقاب نهاية المباراة التي جمعت المنتخبين الجزائري والمغربي برسم ربع نهائي كأس العرب فيفا 2021،
وانتهت بفوز منتخب الجزائر بركلات الترجيح وتأهله إلى الدور نصف النهائي،
تداول ناشطون في منصات التواصل الاجتماعي صورة تظهر تجمع لبعض الأشخاص،
يزعم ناشروها أنها من مدينة العيون احتفالا بانتصار المنتخب الجزائري على نظيره المغربي،
لكن التحري الذي أجراه فريق فتبينوا كشف أن الادعاء غير صحيح والصورة قديمة،
من خلال البحث عن الصورة باستخدام خاصية البحث العكسي من محرك Bing،
عثر فريق منصة فتبينوا على صورة الادعاء منشورة بعدة مواقع منذ عام 2019 هنا، هنا، هنا، وهنا،
في سياق الحديث عن وفاة شابة خلال احتفالات بفوز الجزائر في كأس الأمم الأفريقية 2019،
كما نشرت الصورة ذاتها ومشابهة لها صفحات على الفيسبوك بتاريخ ذاته على أنها لاحتفالات في مدينة العيون بعد فوز المنتخب الجزائري بكأس أمم افريقيا،
بمجرد وجود الصورة منذ عام 2019 ينفي أن يكون لها أي علاقة بفوز المنتخب الجزائري على نظيره المغربي مؤخرًا في بطولة كأس العرب،
اقرأ أيضًا:
هذه الصورة المتداولة قديمة ومعدلة رقميا، ولا علاقة لها بقرار إغلاق المقاهي في مدينة العيون