هذه الصورة قديمة تظهر استقبال قطار عطبرة عقب وصوله إلى الخرطوم عام 2019

قطار عطبرة متجه الى الخرطوم
آخر المقالات

يتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة ويزعم ناشروها أنها تظهر قطارا من عطبرة متوجها إلى الخرطوم لدعم القوات المسلحة،

فما حقيقة هذه الصورة؟ تابع المقال الآتي..

الإدّعاء

نص الادعاء من الناشر – من دون تصرف-

#عاجل قطار من عطبرة إلى الخرطوم، لدعم القوات المسلحة، ودعم التعايش السلمي

قطار عطبرة متجه الى الخرطوم

نُشر الادعاء بصيغته هذه على الفايسبوك بتاريخ 05 فبراير 2022، وحقق 54 مشاركة و 66 تفاعل حتى لحظة نشر هذا المقال،

وبالمثل تناقلته العديد من الصفحات والحسابات الأخرى على الفايسبوك بصيغ مختلفة.

نتيجة التحري

السياق مفقود

هذه الصورة المتداولة قديمة وتعود لاستقبال قطار عطبرة في الخرطوم عام 2019

أرشد البحث عن الصورة في محرك جوجل، إلى أن الصورة قديمة ومتداولة منذ عام 2019،

في سياق استقبال قطار من عطبرة عقب وصوله إلى الخرطوم ،

من خلال متابعة البحث حول “استقبال قطار عطبرة” في أغسطس عام 2019،

وقعنا على صورة تظهر مشاهد مطابقة (نفس القطار والأشخاص الظاهرين في صورة الادّعاء)،

كانت قد نشرتها شبكة bbc، نقلا عن وكالة رويترز للأنباء بتاريخ 18 أغسطس، تحت الوصف الآتي:

“انطلق قطار من مدينة عطبرة إلى الخرطوم محملا بالمحتفلين عند توقيع الوثيقة الدستورية”

كما أفاد موقع bbc في تفاصيل الخبر أن السودانيين احتفلوا في شوارع العاصمة الخرطوم في أغسطس 2019

إثر توقيع الوثيقة الدستورية لاتفاق تقاسم السلطة بين المجلس العسكري الحاكم والمعارضة المدنية.

علاوة على ذلك، نشرت العديد من المصادر المحلية والعالمية، مقاطع فيديو تظهر هذه الاحتفالات،

وبالتدقيق في هذه المقاطع المتداولة يمكن التحقق أن مشاهد الادعاء تعود لهذا الحدث،

وصول قطار عطبرة


 لقطة من مقطع يظهر احتفالات السودانيين نشرتها قناة WION في18 أغسطس عام 2019 


بالمقابل، نشرت وسائل الإعلام المحلية والعالمية تقارير بتاريخ 05 فبراير 2022،

أكدت خلالها توجه قطار من عطبرة للانضمام إلى مسيرة مؤيدة للجيش في الخرطوم.

اقرأ أيضا:

 هذه المشاهد المتداولة قديمة ولا علاقة لها بالمظاهرات الحالية في السودان

تقييم فتبينوا:

بناء على ما سبق، قررت منصة فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل ذو سياق مفقود، لأنّ الصورة المتداولة قديمة ولا علاقة لها بالأحداث الجارية في السودان مؤخرا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.