هذا المقطع يظهر تدريبات عسكرية روسية عام 2019 وليس من الحرب على أوكرانيا

آخر المقالات

انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يزعم ناشروه أنه يظهر عمليات قصف من مدافع روسية على أوكرانيا مؤخرًا، فما حقيقة هذا المقطع؟

الإدّعاء

نُشر المقطع بتاريخ 3 مارس 2022 مرفقا بالتعليق الآتي -من دون تصرّف-:

مشاهد لقوات سرمات الروسية وهي تقصف مقرات الجيش الأوكراني في تخوم العاصمة كييف.

حصد المقطع أكثر من 40 الف مشاهدة ونحوز 3 الاف تفاعل حتى تاريخ كتابة هذا المقال 2022/03/10

عنوان مضلل

هذا المقطع يعود لتدريبات عسكرية على مدافع “مالكا” عام 2019 وليس من أوكرانيا

بحسب وكالة الأنباء رويترز، شنت روسيا غزوًا شاملًا لأوكرانيا يوم الخميس صباحًا، الموافق 24 فبراير 2022

فيما حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الدول الأخرى من أن أي محاولة للتدخل ستؤدي إلى عواقب لم ترها من قبل،

إثر ذلك، تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يزعمون أنه يظهر مدافع روسية تقصف العاصمة الأوكرانية كييف،

إلا أن التحري الذي أجراه فريق منصة فتبينوا كشف أن المقطع قديم وليس من هذه الأحداث الأخيرة في أوكرانيا،

إذ ارشد البحث العكسي بصورة ثابتة في محرك ياندكس إلى أن المقطع يظهر تدريبات القوات الروسية، نشرته عدة مواقع عام 2019 هنـا، وهنـا، وهنــا،

فيما أوضحت قناة روسيا اليوم إلى أن المقطع يعود لوزارة الدفاع الروسية ويظهر تدريبات القوات الروسية على مدافع من نوع “مالكا”

بالرجوع إلى قناة وزارة الدفاع الروسية الرسمية على منصة اليوتيوب،

تمكنا من العثور على المشاهد الأولى من مقطع الادعاء موضحة أنه يظهر مناورات عسكرية في منطقة كوزنيتسك بتاريخ 19 نوفمبر 2019،

وبمتابعة البحث في القناة ذاتها، عثرنا على المقطع الكامل عام 2021 الذي يحتوي على المشاهد السابقة بالإضافة للمشاهد الأخرى التي تظهر في الادعاء،

كما ذكرت القناة أنه يعود لتدريبات عسكرية غير موضحة تاريخ التقاطه.

اقرأ أيضًا:

الترجمة التي يوفرها هذا المقطع مفبركة ولم يهدد كيم جونغ أون باستخدام السلاح النووي او مساندة روسيا

بناءً على ما سبق، قرّرت منصة فتبينوا تصنيف الادعاء على أنّه مُضلّل، لأنه استخدم مقطع فيديو قديم في غير سياقه الأصلي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.