لطالما شغلت قصص الأطباق الطائرة مجهولة الهوية (UFO (Unidentified Flying Objects الناس في القرن الماضي، و حيكت حولها الحكايات و شكلت مادة زخمة للكثير من الأعمال الترفيهية في التلفزيون و السينما. و ارتبط هذا المفهوم في عقول الناس أساسا بالكائنات الفضائية Aliens و المركبات من خارج الكرة الأرضية، و خصوصا الأطباق الطائرة أو ما يعرف عامة ب Flying Saucers، غير أن مصطلح UFO أصلا استحدث في مجالات المخابرات و التحقيقات لوصف أي جسم طائر مجهول تلتقطه الرادارات أو أجهزة المراقبة و من الممكن أن يكون فعليا أي جسم طائر حتى لو كان بالونا.
لم تثبت التحقيقات أو التقارير أي رؤية حقيقية لما يسمى بالأطباق الطائرة، و كانت كل المشاهدات تعود لأجسام طائرة مثل بالون التنبؤات الجوية أو غيمة أو أي جسم طائر يصعب تحديد ماهيته بالعين المجردة.
و يعتبر البلاغ الذي قدمه أحد المزارعين في روزويل في ولاية نيوميكسيكو عام 1947، عن مشاهدته لحطام طبق طائر في المنطقة، تعتبر من أشهر الحوادث و القصص في هذا الشأن، إلا أن الحكومة، و بعد إجراء التحقيقات و الفحوصات أكدت أن هذا الحطام يعود لبالون تنبؤ جوي، و لكن أصحاب نظريات الصحون الطائرة أصروا أن قصة البالون الجوي ما هي الا تغطية من الحكومة لإخفاء القصة الحقيقية. في عام 1990، أعلنت الحكومة أن التحقيقات أسفرت عن نتائج أخرى بخصوص هذه الحادثة، فقد كان الحطام هو لبالون مراقبة تابع لعملية عسكرية سرية للغاية تدعى Project Mogul، و بغض النظر عن ماهية هذا الحطام، فإنه لم يكن من خارج الكوكب.