تناقل ناشطون على منصات التواصل صورة يدعى أنها لبقايا هجومٍ شنه جيش تحرير الأزواد مؤخراً،
فما حقيقة هذا الادعاء؟
نص الادعاء بحسب الناشر، -بدون تصرف-:
أعلنت حركة تحرير جنوب الجزائر عن مقتل 16 جندي جزائري و8من أعضاء فاغنر في هجوم وقع هذا الاسبوع في جنوب الجزائر
نشرت إحدى صفحات فيسبوك الادعاء بتاريخ 5 يونيو 2023، محققاً 12 تفاعلاً،
إثر ذلك، أجرى فريق فتبينوا تحريًا حول حقيقة الصورة المتداولة وأسفر عن الآتي:
هذه الصورة قديمة، ومتداولة على أنها تظهر جنود تشاديون عام 2013
قاد البحث العكسي عن الصورة على محرك Yandex إلى موقع Defence24،
الذي نشر الصورة ذاتها في 23 فبراير 2013 في سياق تغطية اشتباكاتٍ في مالي آنذاك،
وفي التفاصيل، أشار المصدر إلى أنه اندلع قتال عنيف على الحدود المالية الجزائرية في 22 فبراير 2013،
قتل فيه 13 جندياً تشادياً و 65 مسلحاً آخر.
فيما بين المصدر ذاته إلى أن الصورة تظهر جنود تشاديون في مالي.
كذلك، شاركت الصورة في السياق ذاته العديد من المصادر العالمية في فبراير 2013، كالتي هنـا، هنـا.
علاوة على ذلك، يمكن ملاحظة وجود شارة علم تشاد على يد الجندي، كما في الصورة الآتية.
بمجرد تداول الصورة منذ عام 2013 ينفي أن تكون لاشتباكات حديثة في الجنوب الجزائري
إقرأ أيضًا: هذه المشاهد قديمة ولا تظهر انتشار القوات المسلحة على الحدود المصرية مؤخرًا
تقييم فتبينوا:
بناءً على ما سبق قرّر فريق فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل، لأنه استخدم صورة قديمة في غير سياقها على أنها حديثة.
