حذر المركز الوطني للأرصاد في دولة الإمارات العربية المتحدة في 4 أغسطس 2023 من الأمطار الغزيرة والرياح القوية الهابطة من السحب الركامية في المناطق الشرقية للبلاد.
إثر ذلك تناقل ناشطون على الفيسبوك مقطع فيديو يدّعي ناشروه أنه يظهر مشاهد من إعصار ضرب الإمارات.
فما حقيقة هذا المقطع؟ تابع المقال الآتي..
نشرت إحدى حسابات فيسبوك الادعاء بتاريخ 07 أغسطس 2023 مرفقًا بالتعليق الآتي -من دون تصرّف-:
اعصار يضرب الامارات
المشاهد الواردة في هذا المقطع تعود لأحداث مختلفة قديمة، وليست من إعصار ضرب الإمارات مؤخرًا
أرشد البحث العكسي عن لقطة ثابتة من المشهد الأول من مقطع الادعاء في محرك البحث جوجل إلى أن المقطع قديم،
إذ نشره حساب عبر منصة الانستغرام بتاريخ 08 نوفمبر 2022، على أنه يبين عاصفة في بنغلاديش.
View this post on Instagram
المقطع الثاني
فيما أرشد البحث العكسي عن لقطة ثابتة من المشهد الثاني من مقطع الادعاء في محرك البحث جوجل إلى أن المقطع قديم،
إذ نشرته صفحة إخبارية بتاريخ 06 يونيو 2022، على أنه يبين عاصفة في كهرمان مرعش-تركيا آنذاك.
وبالمثل نشرت العديد من المصادر المحلية التركية، والعالمية ذات المشاهد في يونيو 2022 في ذات السياق.
المقطع الثالث
هذا وأرشد البحث العكسي عن لقطة ثابتة من المشهد الثالث من مقطع الادعاء في محرك البحث جوجل إلى أن المقطع قديم،
إذا نشر المقطع ذاته موقع “ragusanews” في 09 فبراير 2023 على أنه يبين إعصار ميديكان في جزيرة صقلية.
المقطع الرابع
إلى ذلك؛ أرشد البحث العكسي عن لقطة ثابتة من المشهد الرابع من مقطع الادعاء في محرك البحث جوجل إلى أن المقطع قديم،
إذا نشر المقطع ذاته موقع “saocarlosagora” في 28 ديسمبر 2022 على أنه يبين سيولًا تجرف سيارات بسبب الأمطار الغزيرة
في منطقة Rua Episcopal في البرازيل.
المقطع الخامس
فيما أرشد البحث العكسي عن لقطة ثابتة من المشهد الخامس من مقطع الادعاء في محرك البحث ياندكس إلى منصة اليوتيوب،
حيث نُشر على المنصة في سياق فيضانات في كلام في باكستان، إلا أن المقطع لم يعد متوفرًا،
إلى ذلك؛ وقع الفريق على المقطع ذاته منشورًا في ذات السياق على منصة اليوتيوب بتاريخ 27 أغسطس 2022،
المقطع السادس
أرشد البحث العكسي عن لقطة ثابتة من المشهد السادس من مقطع الادعاء في محرك البحث ياندكس إلى منصة اليوتيوب،
إذ نُشر المقطع على المنصة بتاريخ 23 ديسمبر 2022، على أنه يبين أمطارًا في شارع الجزائر في مكة، كما وضح أحد
مستخدمي منصة تويتر عندما نشر مقطعا مشابها على المنصة في 23 ديسمبر 2022.
كذلك قام قسم تدقيق الحقائق التابع لوكالة فرانس برس بالتحري عن الادعاء وقد خلص التحقيق إلى أنه خاطئ.
اقرأ أيضًا: هذا المقطع متداول منذ عام 2018، ولا يظهر شجارًا بين تركي وليبي في تركيا
تقييم فتبينوا
بناءً على ما سبق قرّر فريق فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل، لأنه استخدم مقطعًا في غير سياقه من أجل تداول معلومة غير صحيحة.