نشرت إحدى صفحات فيسبوك الادعاء بتاريخ 25 مارس 2024 مرفقًا بالتعليق الآتي -من دون تصرّف-:
#عاجلتعزيزات عسكرية من امازيغ الجبل الغربي تصل إلى #زوارة، لمواجهة قوات الطرابلسي. حسب وصفهم
هذه الصور مقتبسة من مقطع متداول عام 2020، ولا تبين إرسال تعزيزات عسكرية أمازيغية إلى زوارة حديثًا
بحسب وكالة فرانس 24: «أعلنت تونس وليبيا الثلاثاء إغلاق معبر رأس جدير الحدودي بينهما لأسباب أمنية، بعد نشوب اشتباكات مسلحة على الجانب الليبي. وقالت وزارة الداخلية الليبية، ومقرها طرابلس، في بيان إن “مجموعات خارجة عن القانون هاجمت المعبر”، الذي عادة ما يشهد مرور أعداد كبيرة من الليبيين إلى تونس لتلقي العلاج وعبور شاحنات محملة بالبضائع قادمة من الاتجاه المعاكس.»
إثر ذلك تداول ناشطون على الفيسبوك صورًا يدعون أنها تظهر وصول تعزيزات عسكرية الأمازيغ إلى زوارة،
إلا أن التحري الذي أجراه فريق منصة «فتبينوا» كشف أن هذه الصور قديمة،
أرشد البحث بالكلمات الدلالية: «تعزيزات عسكرية زوارة» في منصة الفيسبوك إلى أن الصور قديمة،
إذ تبين أن الصور مقتبسة من مقطع فيديو وقع عليه فريق منصة «فتبينوا» منشورًا على المنصة بتاريخ 09 يناير 2020،
تحت العنوان -دون تصرف-: تعزيزات عسكرية تصل إلى زوارة بعد إعلان النفير من قبل الكتائب العسكرية في جبل نفوسة
ونشرت المقطع ذاته صفحة “قناة الأمازيغ على الفيس بوك” في 09 يناير 2020 في ذات السياق.
هذا ولم يتسن لفريق منصة «فتبينوا» التأكد من السياق الحقيقي للمقطع،
إلا أنه تداوله منذ عام 2020، ينفي أن يكون لإرسال تعزيزات عسكرية من الأمازيغ إلى زوارة مؤخرًا.
اقرأ أيضًا: هذا المقطع يصور مظاهرة ضد سياسة الهجرة في اليابان عام 2023، وليس مسيرة مناهضة للمسلمين
تقييم فتبينوا
بناءً على ما سبق قرّر فريق فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل ذو محتوى ناقص، لأنه استخدم صورًا مقتبسة من مقطع قديم على أنه حديث من أجل تداول معلومة غير صحيحة.
1-مصدر01