هذا الادعاء زائف جزئيًا، لا يمكن علاج عفن المعدة والأمعاء عن طريق الورد الجوري

نص الادعاء بحسب الناشر، -بدون تصرف-:

الورد الجوري ل إزالة تعفن الأمعاء

يحتوي هذا المقطع على ادعائين، أحدهما زائف والآخر صحيح

الادعاء الأول: ادعى المتحدثان بالمقطع أنه يمكن علاج عفن المعدة والأمعاء عن طريق تناول الورد الجوري، وهو ادعاء زائف.

أجرى فريق فتبينوا بحثًا لمعرفة إذا ما كان للورد الجوري دورًا في علاج التهابات/ تعفن المعدة أو الأمعاء، وتوصل الفريق إلى الآتي:

في احدى الدراسات الطبية في إيران, تناول الأطباء اثر مستخلص الورد الجوري في علاج الجرثومة الحلزونية في المعدة, و قد توصلت هذه الدراسة إلى عدم فعالية مستخلص الورد الجوري في علاج الجرثومة الحلزونية في المعدة.

وأما عن البكتريا التي قد تصيب الأمعاء، فقد أجريت دراسات لمعرفة تأثير زيت الورد الجوري أو مستخلص منها على البكتيريا، وتوصل الباحثون إلى أن زيت الورد الجوري قادر على القضاء على العديد من أنواع البكتيريا المختلفة، ومنها بكتيريا ال E. Coli والسالمونيلا وغيرهم من البكتريا التي قد تصيب الأمعاء، إلا أن الدراسات التي أثبتت فعالية الورد الجوري ضد البكتريا تمت في المختبر و لم تتطرق لمرضى حقيقيين مصابين بهذه الأمراض, و عليه لا يمكن الإعتماد على هذه الدراسات وحدها لعلاج مرضى حقيقيين بالزهرة او مستخلصها وحدها، وعليه تم تصنيف هذا الادعاء بأنه زائف.

الادعاء الثاني: أشار أحد المتحدثين في المقطع إلى أن الورد الجوري له دور في تفريغ الأمعاء، وهو ادعاء صحيح.

فقد أشارت إحدى الدراسات التي نُشرت عام 2021 إلى أن الورد الجوري يُستخدم كملين في العديد من القبائل الإيرانية ولم يتم تسجيل أعراض جانبية من استعماله،

وفي دراسة أخرى تم نشرها عام 2022 وجد الباحثون أن الورد الجوري دوره في علاج الإمساك أكثر فاعلية من البولي إيثيلين جلايكول في العجائز،

وتم تجربة مستخلص الورد الجوري على الفئران لمعرفة ما إذا كان له دور كملين أم لا، ووجد الباحثون أنه له دور فعال وقوي كملين،

وعليه تم تصنيف هذا الادعاء بأنه صحيح.