نشرت إحدى حسابات ثريدز الادعاء بتاريخ 17 أغسطس 2024 مرفقًا بالتعليق الآتي -من دون تصرّف-:
#لحظة حدوث #الزلزال شرق روسيا، : زلزال بقوة 7 درجات على مقياس ريختر يضرب منطقة #كامشاتكا شمال شرقي #روسيا
وكالة تاس الروسية تم تصنيفه زلزال مدمر وتبلغ شدته 7.4 على مقياس ريختر . انذار بحدوث تسونامي بعد زلزال روسيا
هذا المقطع يصوّر مشاهد من زلزال ضرب اليابان في يناير 2024، وليس من الزلزال الذي ضرب قرب كامتشاتكا الروسية مؤخرًا
بحسب وكالة الأنباء رويترز: «ضرب زلزال بقوة 7.2 درجة قبالة الساحل الشرقي لمنطقة كامتشاتكا الروسية على عمق 51 كيلومترًا (32 ميلًا)، وفقًا للمركز الأوروبي المتوسطي لرصد الزلازل (EMSC) يوم السبت. وقالت مركز التحذير من التسونامي التابع للولايات المتحدة إن هناك تهديدًا بحدوث تسونامي جراء الزلزال. لكن فرع كامتشاتكا التابع لوزارة الطوارئ الروسية أفاد بأنه لا يوجد تهديد بحدوث تسونامي وأن الهزات الارتدادية المسجلة من الزلزال تراوحت قوتها بين 3.9 و5.0»
إثر ذلك تداول ناشطون على ثريدز مقطع فيديو يدعون أنه يظهر اللحظات الأولى لحدوث الزلزال،
إلا أن التحري الذي أجراه فريق منصة «فتبينوا» كشف أن هذا المقطع قديم،
أرشد البحث العكسي عن لقطة ثابتة من مقطع الادعاء في محرك البحث جوجل إلى موقع BBC،
إذ نشر بعض المشاهد المطابقة من مقطع الادعاء بتاريخ 1 يناير 2024، على أنها تصوّر لحظة وقوع الزلزال في بلدة ساحلية يابانية،
هذا وبالعودة إلى صفحة قناة الأخبار DW الناطقة باللغة الروسية -كما يظهر في مقطع الادعاء- عبر منصة الفيسبوك وقع الفريق على المقطع ذاته منشورًا بتاريخ 1 يناير 2024،
وأرفق في الوصف: «اللقطات الأولى لزلزال اليابان»،
بالمثل؛ نشرت العديد من المواقع الإخبارية العالمية مشاهد من المقطع وأخرى مماثلة على أنها تعود للحظات الأولى للزلزال الذي ضرب اليابان في 1 يناير 2024.
هذا وبحسب وكالة الأنباء رويترز؛ ضرب زلزالٌ بلغت قوته 7.6 درجة الساحل الغربي لليابان في رأس السنة 2024، مما أدى إلى تدمير البنية التحتية وقطع الكهرباء عن 22,000 منزل في منطقة هوكوركو، وعاقت الأمطار الجهود المبذولة للبحث عن الناجين بين الأنقاض.
اقرأ أيضًا: هذا المقطع ليس للحظة حدوث الزلزال الذي ضرب سوريا حديثًا بل يعود لزلزال سوريا في فبراير 2023
تقييم فتبينوا
بناءً على ما سبق قرّر فريق فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل، لأنه استخدم مقطعًا في غير سياقه من أجل تداول معلومة غير صحيحة.
