هذا المقطع ليس لآثار قصفٍ روسي على ألمانيا مؤخراً، بل مركب من صورة حريق في عام 2020 ومقطع صوتي لتقرير آخر

آخر المقالات

الإدّعاء

نص الادعاء بحسب الناشر، -بدون تصرف-:

عاجل
انباء عن طائرة روسية تقصف داخل المانيا

نشر أحد الحسابات على تيك توك الادعاء بتاريخ 2 سبتمبر 2024، محققاً أكثر من 150 تفاعل و 12 مشاركة.

فيما تداولته عدة حسابات على المنصة هنـا، هنـا.

إثر ذلك، أجرى فريق فتبينوا تحريًا حول حقيقة الادعاء المتداول وأسفر عن الآتي:

نتيجة التحري

ادعاء زائف

هذا الادعاء مركب من صورة قديمة لحرائق في ألمانيا عام 2020 ومقطع صوتي من تقرير إخباري

بالبحث العكسي عن الصورة على Google Lens، قادت النتائج لأحد المواقع الإخبارية الألمانية، الذي كان قد نشر صورة مماثلة في 22 ديسمبر 2020، على أنها تظهر عمليات إطفاء حريق اندلع في مستودعات للطلاء في منطقة Röntgenstraße في Erkrath-Hochdahl، ألمانيا.

كذلك، أرشدت النتائج لمقطعٍ منشور على يوتيوب، على أنه لحريق وقع في منطقة هوشدال في ألمانيا في 21 ديسمبر 2020،

فيما تظهر لقطة الادعاء عند الثانية 00:39 من مقطع يوتيوب، كما في الصورة الآتية.

هذا ونشرت العديد من المواقع والمصادر الألمانية تقارير ومشاهد مختلفة لتغطية حادث الحريق في هوشدال آنذاك، والذي وقع في مستودعات لمواد الطلاء وورق الحائط، مسبباً أضراراً بقيمة 4.5 مليون يورو.

مما ينفي أن يكون هذا المشهد لآثار قصفٍ روسي على ألمانيا مؤخراً.

وبالبحث عن الصوت المضاف، تبيّن أنه مقتبس من مقطع فيديو نشرته إحدى صفحات فيسبوك بتاريخ 23 أغسطس 2024،

يتناول فيه أحدث الأخبار السياسية وبعض التحليلات المتعلقة بهذه الأحداث.

هذا ويبدأ المقطع الصوتي المرّكب على مشاهد الادعاء في الثانية 00:25.

انتج هذا التحقيق بشراكة مع منصة TikTok ضمن برنامج تدقيق الحقائق في منطقة الشرق الأوسط. بهدف مكافحة المعلومات المضللة وتمكين المجتمعات من المعلومات الموثوقة، تتعاون منصة TikTok بشكل وثيق مع 19 منصة لتدقيق الحقائق معتمدة من قبل الشبكة الدولية للتحقق من الحقائق (IFCN) التي تقوم بتقييم صحة المحتوى على منصة TikTok بأكثر من 50 لغة وفي 100 دولة حول العالم.

إقرأ أيضًا: هذا الفيديو يظهر مقاتلات روسية متجهة إلى سوريا عام 2016، ولا يبين وصول طائرات من طراز توبوليف تي يو 22 إم إلى الجزائر حديثًا 

تقييم فتبينوا:

بناء على ما سبق، قررت منصة فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه زائف، لأنه استخدم فيديو مركب من أجل الترويج لخبر غير صحيح.

المصادر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.