هذا المقطع يصوّر فيضانات في المغرب عام 2019، وليس من الفيضانات التي ضربت المغرب مؤخرًا

آخر المقالات

تارودانت

نشرت إحدى حسابات فيسبوك الادعاء بتاريخ 8 سبتمبر 2024 مرفقًا بالتعليق الآتي -من دون تصرّف-:

 فيضانات تضـرب إقليم ‎طاطا و الساكنة تغــــــ،،رق على المباشر دون أي تدخل من السلطات وسط تعتيم إعلامي كبير، ووسط إعلام رسمي وموازي موجه لـ الجزائر و إنتخابات_الجزائر
 فيـديو صادم في أول تعليق

حصد الادعاء نحو 324 تفاعلًا، و12 ألف مشاهدة حتى تاريخ كتابة هذا المقال 13 سبتمبر 2024

فيما تداولته العديد من الصفحات والحسابات على الفيسبوك هنــا، هنــا، هنــا.

إثر ذلك أجرى فريق “فتبينوا” تحريًا حول حقيقة الادعاء المتداول، فأسفر عن الآتي:

تارودانت

فيضانات في المغرب

المقطع قديم من عام 2019 ويظهر فيضانات في إقليم تارودانت في المغرب، وليس لفيضانات ضربت إقليم طاطا في المغرب مؤخرًا

بحسب فرانس24: « لقي 11 شخصا حتفهم فيما فقد 9 آخرون جراء سيول جارفة تشهدها منذ يومين عدة مناطق جلها جافة وصحراوية جنوب وجنوب شرق المغرب سببتها أمطار رعدية غزيرة، وفق حصيلة مؤقتة أعلنتها وزارة الداخلية بالمملكة.»

عقب ذلك تداول ناشطون على منصة الفيسبوك مقطعًا يدعون أنه يظهر مشاهد من هذه السيول،

إلا أن التحري الذي أجراه فريق «فتبينوا» كشف أن هذا المقطع قديم،

أرشد البحث العكسي عن لقطة ثابتة من مقطع الادعاء في محرك البحث جوجل إلى صحيفة الديلي ميل،

إذ نشرت مشاهد المقطع ذاتها بتاريخ 29 أغسطس 2019، على أنه يبين لحظة اجتياح فيضان مفاجئ ملعبًا صغيرًا في المغرب لقي فيه سبعة مشجعين لكرة القدم حتفهم،

فيما نشرت قناة BBC الناطقة بالعربية مشاهد المقطع ذاتها ضمن برنامجها “ترندينغ” في 29 أغسطس 2019، وأرفقت في الوصف أنها تظهر سيولًا جرفت ملعب كرة قدم في المغرب وخلفت 7 قتلى آنذاك.

بالمثل؛ نشرت العديد من المواقع والقنوات المحلية المغربية، والدولية مشاهد المقطع ذاته ولقطات مشابهة عام 2019 في ذات السياق.

وتداول المقطع منذ عام 2019، ينفي أن يكون من السيول التي ضربت المغرب إثر الأمطار الغزيرة مؤخرًا.

اقرأ أيضًا: هذا المشهد متداول منذ يوليو 2022، وليس لمحاصرة أشخاص فوق شجرة جراء الفيضانات في بنغلاديش مؤخراً

تقييم فتبينوا 

بناءً على ما سبق قرّر فريق فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل، لأنه استخدم مقطعًا في غير سياقه من أجل تداول معلومة غير صحيحة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.