مشاهد هذا المقطع قديمة وتعود لأحداث مختلفة، ولا تصوّر استهداف حزب الله قاعدة رغفيم جنوب حيفا مؤخرًا

آخر المقالات

قاعدة

نشرت إحدى حسابات فيسبوك الادعاء بتاريخ 14 أكتوبر 2024 مرفقًا بالتعليق الآتي -من دون تصرّف-:

تصوير العملية مع اخر وجبة عشاء ..

حصد الادعاء نحو 136 تفاعلًا، و6700 مشاهدة حتى تاريخ كتابة هذا المقال 17 أكتوبر 2024

فيما تداوله العديد من الصفحات والحسابات على الفيسبوك هنــا، هنــا، هنــا.

إثر ذلك أجرى فريق “فتبينوا” تحريًا حول حقيقة الادعاء المتداول، فأسفر عن الآتي:

قاعدة

قاعدة

المشاهد الواردة في هذا المقطع قديمة وتعود لأحداثٍ مختلفة، ولا تصور استهداف حزب الله قاعدة رغفيم جنوب حيفا مؤخرًا

بحسب فرانس 24 -بدون تصرف-: «قال الجيش الإسرائيلي إن هجوم بطائرات مسيرة شنته جماعة حزب الله اللبنانية على قاعدة عسكرية قرب بنيامينا في شمال إسرائيل أسفر عن مقتل أربعة جنود وإصابة سبعة آخرين بجروح بالغة.»

إثر ذلك تداول ناشطون على فيسبوك مقطع فيديو يدعون أنه يظهر استهداف جنود إسرائيليين بطائرة مسيرة أثناء تواجدهم في قاعة الطعام في قاعدة رغفيم جنوب حيفا مؤخرًا،

إلا أن التحري الذي أجراه فريق منصة «فتبينوا» كشف أن هذا الادعاء غير صحيح،

أرشد البحث العكسي عن لقطة ثابتة من المشهد الأول إلى قناة قائدة مكتب الإعلام العربي في الجيش الإسرائيلي الرائد إيلا على منصة اليوتيوب،

إذ نشرت المشاهد ذاتها بمدة أطول بتاريخ 21 أبريل 2022، على أنه يعود إلى مائدة إفطار رمضاني تجمع جنود الجيش الإسرائيلي في وحدة الاستطلاع الصحراوية،

إلى ذلك؛ قاد البحث العكسي عن لقطة من المشهد الثاني إلى أن المقطع قديم،

إذ نشر موقع روسي مشاهد المقطع ذاتها ضمن مقطع بمدة أطول بتاريخ 7 سبتمبر 2023، على أنه يعود –بحسب الوصف– إلى استهداف طائرة روسية بدون طيار من نوع “FPV” لأحد الجنود الأوكرانين عبر نافذة أحد المباني، ونسبت المقطع إلى قناة على منصة تلغرام، والتي نشرت المقطع ذاته بتاريخ 6 سبتمبر 2023،

وتدول المشاهد قديمًا، ينفي أن تكون متعلقة باستهداف حزب الله قاعدة عسكرية جنوب حيفا مؤخرًا، 

اقرأ أيضًا: هذه المشاهد مصوّرة في مدينة أسدود في أكتوبر 2023، ولا تظهر دمارًا حديثًا في تل أبيب إثر صواريخ أطلقت من لبنان

تقييم فتبينوا 

بناءً على ما سبق قرّر فريق فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل، لأنه استخدم مشاهد قديمة في غير سياقها من أجل تداول معلومة غير صحيحة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.