نشرت إحدى حسابات فيسبوك الادعاء بتاريخ 31 أكتوبر 2024 مرفقًا بالتعليق الآتي -من دون تصرّف-:
البرهان في زيارة تفقدية للخطوط الأمامية في الجزيرة اليوم
هذا المقطع يعود إلى زيارة البرهان لمتحركات وادي سيدنا في مدينة أم درمان أبريل الماضي، ولا يظهر البرهان في الخطوط الأمامية للقتال في ولاية الجزيرة
بحسب فرانس24 –دون تصرف-: «أدى هجوم شنته قوات الدعم السريع التي حاصرت عددا من القرى في ولاية الجزيرة بوسط السودان إلى مقتل خمسين شخصا على الأقل الجمعة 01 نوفمبر 2024، وفق لجان المقاومة المؤيدة للديمقراطية. وصعدت قوات الدعم السريع في الفترة الأخيرة هجماتها على المدنيين في ولاية الجزيرة الزراعية جنوب الخرطوم، بعد انشقاق قائد في الميليشيا فيها وانضمامه إلى الجيش.»
إثر ذلك تداول ناشطون على فيسبوك مقطعًا يدعون أنه يظهر مشاركة رئيس أركان الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان في القتال في ولاية الجزيرة حديثًا،
إلا أن التحري الذي أجراه فريق منصة «فتبينوا» كشف أن هذا المقطع قديم،
إذ قاد البحث العكسي عن لقطة ثابتة من مقطع الادعاء في محرك البحث جوجل إلى إحدى صفحات فيسبوك المحلية السودانية والتي كانت قد نشرت المقطع ذاته بتاريخ 13 أبريل 2024، على أنه يبين البرهان في زيارة تفقدية لوادي سيدنا في أم درمان بتاريخ 12 أبريل 2024،
فيما تبين أن الفيديو كان قد نشر عبر قناة باسم “مجلس السيادة الإنتقالي – السودان” على منصة اليوتيوب في 13 أبريل 2024 وفق الوصف الآتي – دون تصرف -:
“رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة يتفقد متحركات وادي سيدنا أمدرمان ١٢-٤-٢٠٢٤”
كما شارك الحساب الرسمي لـ “مجلس السيادة الانتقالي – السودان” على منصة إكس صورًا مشابهة توثق هذه الزيارة في 13 أبريل 2024.
وتداول الفيديو منذ أبريل الماضي ينفي أن يكون حديثًا ويظهر مشاركة البرهان في المعارك الجارية في ولاية الجزيرة مؤخرًا.
اقرأ أيضًا: هذه الصور متداولة منذ مارس 2023، وليست لظهور عبد الفتاح البرهان مؤخراً
تقييم فتبينوا
بناءً على ما سبق قرّر فريق فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل، لأنه استخدم مقطعًا في غير سياقه من أجل تداول معلومة غير صحيحة.