هذا الفيديو يوثّق الأضرار الناتجة عن انفجار مرفأ بيروت عام 2020، وليس من استهداف حيفا من قبل حزب الله مؤخرًا

آخر المقالات

بيروت

نشرت إحدى حسابات فيسبوك الادعاء بتاريخ 12 نوفمبر 2024 مرفقًا بالتعليق الآتي -من دون تصرّف-:

“ويشفي صدور قومٍ مؤمنين “
أحد صواريخ ح.ز.ب الله التي سقطت على ‎#حيفا يوم أمس

حصد الادعاء نحو 16 تفاعلًا، و219 مشاهدة حتى تاريخ كتابة هذا المقال 13 نوفمبر 2024

فيما تداولته العديد من الصفحات والحسابات على الفيسبوك هنــا، هنــا، هنــا، وإنستغرام هنــا، وثريدز هنــا.

إثر ذلك أجرى فريق “فتبينوا” تحريًا حول حقيقة الادعاء المتداول، فأسفر عن الآتي:

بيروت

بيروت

هذا الفيديو لا يظهر استهداف مدينة حيفا بصواريخ أطلقت من حزب الله مؤخرًا، بل يوثّق آثار انفجار مرفأ العاصمة اللبنانية بيروت عام 2020

قاد البحث العكسي عن إحدى اللقطات الثابتة في محرك البحث جوجل إلى منصة Reddit، إذ نشر أحد حسابات المنصة المقطع ذاته بتاريخ 12 أغسطس 2020، على أنه يعود لانفجار بيروت بتاريخ 4 أغسطس 2020،

This is chilling
byu/ziftarous inBeirutExplosionVideos

وبالبحث في الكلمات الدلالية على منصتي اكس وفيسبوك، نشرت العديد من المصادر المقطع ذاته بتاريخ 12 أغسطس 2020، على أنه يظهر لحظة حدوث الانفجار في مرفأ بيروت آنذاك،

علاوة على ذلك؛ يظهر في المقطع الأصلي الذي وثقته كاميرات المحلات التجارية هناك أنه قد تم تسجيله بتاريخ 4 أغسطس 2020، مما ينفي أن يكون حديثًا،

ووفقًا لفرانس 24 -بدون تصرف ضمن تقريرها للحدث بتاريخ 4 أغسطس 2020-:«تسبب انفجار هائل في مرفأ العاصمة اللبنانية بيروت الثلاثاء في سقوط 73 قتيلا على الأقل وأكثر من 3700 جريح، إلى جانب أضرار مادية يصعب حصرها بسرعة.»

اقرأ أيضًا: هذا الفيديو متداول منذ مارس 2019، ولا يوثق جانبًا من الاشتباكات بين عناصر حزب الله و الجيش الإسرائيلي جنوب لبنان حديثاً

تقييم فتبينوا 

بناءً على ما سبق قرّر فريق فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل، لأنه استخدم مقطعًا قديمًا في غير سياقه من أجل تداول معلومة غير صحيحة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.