نشرت إحدى حسابات فيسبوك الادعاء بتاريخ 1 ديسمبر 2024 مرفقًا بالتعليق الآتي -من دون تصرّف-:
يحدث الآنالجيش العربي السوري يعيد انتشاره في “حلب وإدلب” تحضيراً للهجوم المضاد
هذه الصورة قديمة من عام 2019 وتظهر انتشار الجيش السوري في مدينة رأس العين آنذاك، ولا تصور انتشاره في حلب وإدلب حديثًا
بحسب فرانس 24 –دون تصرف-: « أعلن الجيش السوري عن انسحاب “مؤقت” للقوات في حلب بهدف التحضير لهجوم مضاد على من وصفهم “الإرهابيين”. وأضاف الجيش أن عشرات الجنود قتلوا أو أصيبوا في معارك عنيفة مع مقاتلين من المعارضة في حلب وإدلب خلال الأيام القليلة الماضية..»
إثر ذلك تداول ناشطون على الفيسبوك صورة يدعون أنها تظهر انتشار الجيش السوري في حلب وإدلب تحضيرًا للهجوم المضاد،
إلا أن التحري الذي أجراه فريق منصة «فتبينوا» كشف أن هذه الصورة قديمة،
أرشد البحث العكسي عن صورة الادعاء في محرك البحث TinEye إلى أن الصورة قديمة،
إذ نشر موقع Alamy الصورة ذاتها، بتاريخ 26 أكتوبر 2019، وأرجع حقوقها لوكالة الأسوشيتد برس،
وأُرفق في وصفها: «تعزيزات للقوات الحكومية السورية تصل إلى قرب مدينة رأس العين شمال سوريا»،
إلى ذلك؛ نشرت قناة سما السورية في منصة اليوتيوب مقطعًا بتاريخ 27 أكتوبر 2019، يظهر فيه دخول الجيش السوري الحدود الإدارية لمنطقة رأس العين وصولا إلى الحدود التركية،
وتداول الصورة منذ عام 2019، ينفي ارتباطها بالأحداث الجارية في حلب مؤخرًا.