نشرت إحدى صفحات فيسبوك الفيديو في 01 ديسمبر 2024 وفق الوصف الآتي – دون تصرف:
#الان ضربات روسية قويه تستهدف مستودعات ضخمة في إدلب….
حقق الادعاء على هذا الحساب أكثر من 14 ألف مشاهدة ومئات التفاعلات حتى لحظة نشر هذا المقال.
كما تناقلت الفيديو في السياق ذاته صفحات وحسابات أخرى على فيسبوك هنـا، هنـا وهنـا.
هذا الفيديو لا يوثق غارات روسية حديثة على إدلب، بل متداول منذ أغسطس الماضي لانفجار محطة غاز في عدن
بحسب فرانس 24 -دون تصرف -: “أسفرت غارات جوية نفذتها القوات السورية بدعم روسي على شمال غرب سوريا عن مقتل 25 شخصا على الأقل، وفقا لمنظمة الخوذ البيضاء. فيما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الحكومة السورية فقدت السيطرة على مدينة حلب لصالح هيئة تحرير الشام وفصائل معارضة، لأول مرة منذ اندلاع النزاع”.
في هذا السياق، تناقل ناشطون على فيسبوك فيديو يدعون أنه يوثق انفجارات ناتجة عن غارات روسية على مواقع في مدينة إدلب حديثًا،
إلا أن التحري الذي أجراه فريق فتبينوا كشف أن الفيديو قديم،
قاد البحث العكسي عن إحدى مشاهد الفيديو الثابتة عبر محرك جوجل إلى فيديو مطابق نشره أحد مستخدمي يوتيوب في 31 أغسطس 2024 على أنه يوثق انفجار محطة غاز في مدينة عدن اليمنية آنذاك.
مطابقة مشاهد الادعاء – إلى اليمين – مع مشاهد منشورة في أغسطس الماضي لانفجار في عدن
وبالمثل، قاد البحث ذاته وبحث آخر بكلمات دلالية حول هذا الحدث إلى العديد من المصادر التي نشرت الفيديو ذاته وفيديوهات مشابهة وثقت الحدث ذاته من زوايا مختلفة ضمن تقارير حول انفجار وقع في محطة الغاز في عدن في 30 أغسطس 2024.
مما ينفي أن يكون الفيديو حديث ومتعلق بالأحداث الجارية في سوريا مؤخرًا.
لقطة شاشة تظهر فيديو الادعاء منشور على يوتيوب في 31 أغسطس 2024
اقرأ أيضًا: هذا الفيديو متداول منذ عام 2020، ولا يصور قصف الجيش السوري مواقع في ريف حلب خلال الاشتباكات الأخيرة