هذا المقطع يعود لاشتباكات في حمص عام 2014، ولا يصور اشتباكات في المحافظة حديثًا

آخر المقالات

نشرت إحدى حسابات فيسبوك الادعاء بتاريخ 07 ديسمبر 2024 مرفقًا بالتعليق الآتي -من دون تصرّف-:

احياء #حمص الآن تشتعل على الروافض والمجوس

فيما تداولته العديد من الصفحات والحسابات على الفيسبوك هنــا، هنــا، هنــا.

إثر ذلك أجرى فريق “فتبينوا” تحريًا حول حقيقة الادعاء المتداول، فأسفر عن الآتي:

حمص

هذا المقطع يعود لاشتباكات في حي الوعر في مدينة حمص عام 2014، ولا يصور اشتباكات في المحافظة حديثًا

بحسب فرانس 24 -دون تصرف-: «بعد انسحاب القوات الحكومية منها، دخلت فصائل المعارضة مدينة حمص، ثالث أكبر مدن سوريا، وسيطرت على بعض أحيائها السبت، وفقا لما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، وقائد في المعارضة. في المقابل، أعلنت السلطات السورية السبت إقامة “طوق أمني وعسكري قوي” في محيط دمشق، مع إعلان فصائل معارضة استعدادها لـ”تطويق” دمشق.» إثر ذلك تداول ناشطون على الفيسبوك مقطع فيديو يدعون أنه يظهر معارك في أحياء حمص،

إلا أن التحري الذي أجراه فريق منصة «فتبينوا» كشف أن هذا المقطع قديم

من خلال البحث العكسي عن لقطة ثابتة من مقطع الادعاء في محرك جوجل تبين أنه قديمٌ، إذ نشرت قناة عبر منصة اليوتيوب مشاهد المقطع ذاتها بتاريخ 23 يونيو 2014، وبالبحث بالكلمات الدلالية المسموعة في المقطع؛ قادت النتائج لقناةٍ في منصة اليوتيوب نشرت المشاهد ذاتها بتاريخ 20 يونيو 2014، على أنها تبين استهداف حي الوعر في حمص آنذاك.

وتداول المقطع منذ عام 2014، ينفي أن يكون لاشتباكات في حمص مؤخرًا.

اقرأ أيضًا: هذا المقطع متداول منذ أغسطس 2019 لاشتباكات في إدلب، ولا يظهر غارات عنيفة استهدفت المحافظة حديثًا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.