هذا المقطع متداول منذ عام 2020، ولا يصور الاشتباكات بين الجيش السوري ومجموعات موالية لحزب الله على الحدود اللبنانية السورية مؤخرًا

آخر المقالات

الحدود اللبنانية السورية

نشرت إحدى صفحات فيسبوك الادعاء بتاريخ 8 فبراير 2025 مرفقاً بالوصف التالي -بدون تصرف-:

#عاجل اشتباكات عنيفة الان بين الجيش السوري ومجموعات موالية لحزب الله بالقرب من معبر مطربا في ريف القصير الحدود اللبنانية السوريه..

حصد الادعاء نحو 143 تفاعلًا، وأكثر من 3000 مشاهدة، حتى تاريخ كتابة هذا المقال 11 فبراير 2025

فيما تداولته العديد من الحسابات والصفحات على الفيسبوك: هنــا، هنــا، هنــا.

إثر ذلك أجرى فريق “فتبينوا تحريًا حول حقيقة الادعاء المتداول، فأسفر عن الآتي:

هذا المقطع يصور اشتباكات بين قوات الحشد الشعبي وداعش في العراق عام 2020، ولا يصور الاشتباكات بين الجيش السوري ومجموعات موالية لحزب الله على الحدود السورية اللبنانية مؤخرا

بحسب BBC: «شهدت المناطق الحدودية بين لبنان وسوريا تصعيداً أمنياً خطيراً خلال الأيام الماضية، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن السورية ومسلحين من عشائر لبنانية في بلدة حاويك السورية المتاخمة للحدود اللبنانية، مما أسفر عن سقوط قتيلين لبنانيين على الأقل ووقوع عمليات خطف متبادلة بين الطرفين.» إثر ذلك تداول ناشطون على فيسبوك مقطع فيديو يدعون أنه يصور مشاهد من اشتباكات بين الجيش السوري ومجموعات موالية لحزب الله على الحدود اللبنانية السورية.

إلا أن التحري الذي أجراه فريق منصة «فتبينوا» كشف أن هذا المقطع قديم،

أرشد البحث العكسي عن لقطة ثابتة من مقطع الادعاء على محرك البحث جوجل إلى تقرير كانت قد نشرته وكالة الأنباء العراقية بتاريخ 7 مارس 2021، مرفقًا بصورة من مقطع الادعاء حول تصدي الحشد الشعبي لهجومٍ جنوبي سامرّاء.

إلى ذلك؛ وباستكمال البحث في منصة اليوتيوب بالكلمات الدلالية، نقع على مشاهد المقطع ذاتها كانت قد نشرتها قناة أخبار الميادين بتاريخ 24 أبريل 2020 بعنوان –دون تصرف-: «اشتباكات ليلية بين عناصر داعش وقوات الحشد جنوب الموصل».

فيما لم يتسنَّ لفريق فتبينوا الوصول لحقيقة المقطع الا ان تداوله منذ عام 2020 ينفي أن يصور مشاهد من الاشتباكات بين الجيش السوري ومجموعات موالية لحزب الله على الحدود اللبنانية السورية مؤخرًا.

إقرأ أيضًا: هذا المقطع يصور اشتباكات قبلية عام 2023، ولا يصور معارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع إثر مقتل جلحة مؤخرًا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.