نشرت إحدى حسابات فيسبوك الادعاء بتاريخ 15 أبريل 2025 مرفقًا بالتعليق الآتي -من دون تصرّف-:
خناقة كبيرة بمجلس النواب المصري
حصد الادعاء 2000 تفاعلٍ، و912 ألف مشاهدة حتى تاريخ كتابة هذا المقال 21 أبريل 2025
فيما تداولته العديد من الصفحات والحسابات على المنصة: هنــا، هنــا، هنــا، وإنستغرام هنــا، هنــا.
إثر ذلك أجرى فريق “فتبينوا” تحريًا حول حقيقة الادعاء المتداول، فأسفر عن الآتي:
هذا المقطع لا يصور عراكًا في مجلس النواب المصري، بل يعود إلى مشاجرة في مجلس النواب الأردني عام 2021
قاد البحث العكسي عن لقطة ثابتة من مقطع الادعاء في محرك البحث جوجل إلى منصة فيسبوك، إذ نشرت إحدى الصفحات على المنصة المقطع ذاته بتاريخ 29 ديسمبر 2021، وأرفق في وصفه –دون تصرف-: “عراك بالأيدي في مجلس النواب الأردني”.
كما قاد البحث ذاته إلى حساب الوكيل الإخباري في منصة X، والذي يظهر وسمه في مقطع الادعاء، حيث نشر المقطع ذاته بتاريخ 28 ديسمبر 2021، وأرفق في وصفه –دون تصرف-: “شجار عنيف واشتباك بالأيدي بين عدد من النواب تحت القبة.”
#مجلس_النواب
فيديو – شجار عنيف واشتباك بالأيدي بين عدد من النواب تحت القبة#الوكيل_الاخباري pic.twitter.com/8HvZHHutjn— Alwakeel News – الوكيل الإخباري (@alwakeelnews) December 28, 2021
وفي السياق ذاته؛ نشرت العديد من المصادر المحلية الأردنية والدولية نسخًا أطول من المقطع ذاته ومقاطعٌُ مشابهة في ديسمبر 2021، في حين نشرت قناة التلفزيون الأردني في منصة يوتيوب نسخة أطول من المقطع من زاوية أخرى بتاريخ 28 ديسمبر 2021.
وبحسب موقع المملكة الإخباري ضمن تقريرٍ بتاريخ 29 ديسمبر 2021، جاء فيه -دون تصرف-: “يعقد عدد من النواب اجتماعًا مساء الأربعاء، لـ “المصالحة” وفق مصادر نيابية وذلك بعد مشادات كلامية واشتباك بالأيدي داخل مجلس النواب في جلسته التي خصصت لمناقشة مشروع تعديل الدستور الأردني الثلاثاء الماضي، وسيحاول نواب بقيادة النائب أيمن المجالي وفق المصادر لـ “المملكة”، “جلب جميع الأطراف بما فيها رئيس مجلس النواب عبد الكريم الدغمي لتطويق الأزمة”
وبحسب فرانس24 ضمن تقريرٍ بتاريخ 28 ديسمبر 2021، جاء فيه -دون تصرف-: “شهدت جلسة مجلس النواب الأردني الثلاثاء التي خصصت لإقرار تعديلات دستورية مشادات كلامية وعراكًا بالأيدي أدت لتأجيل الجلسة إلى الأربعاء. وقد وقعت مشادات بعد طرح إضافة كلمة “الأردنيات” إلى جانب “الأردنيون” في المادة الأولى من الدستور، إذ رأى عدد من الأعضاء أنه ليست هناك حاجة لإضافة هذه الكلمة.”
فيما لم يرصد فريق عمل فتبينوا أي خبر في المصادر المحلية أو العالمية الموثوقة يفيد بوقوع مشاجرة في مجلس النواب المصري مؤخرًا.
اقرأ أيضًا: هذا المقطع مفبرك باستخدام إحدى أدوات التزييف العميق، ولا صحة لإصابة ماكرون بالتسمم جراء تناوله الطعام في مصر مؤخرًا.
