نشرت إحدى حسابات تيكتوك الادعاء بتاريخ 28 أكتوبر 2024 مرفقًا بالتعليق الآتي -من دون تصرّف-:
قد تظن أن ترامب يقيم حفلاً موسيقياً، لكنه لا يفعل. هو لا يحتاج إلى مشاهير لجذب الحشود؛ الناس يحضرون تجمعه بدون ذلك.
نشرت إحدى حسابات تيكتوك الادعاء بتاريخ 28 أكتوبر 2024 مرفقًا بالتعليق الآتي -من دون تصرّف-:
قد تظن أن ترامب يقيم حفلاً موسيقياً، لكنه لا يفعل. هو لا يحتاج إلى مشاهير لجذب الحشود؛ الناس يحضرون تجمعه بدون ذلك.
بحسب فرانس24: «على بعد أيام معدودة من موعد التصويت، عقدت المرشحة للانتخابات الرئاسية الأمريكية عن الحزب الديمقراطي كامالا هاريس تجمعا انتخابيا في ولاية بنسلفانيا المتأرجحة. بالتزامن مع ذلك، كان دونالد ترامب يخاطب أنصاره في تجمع انتخابي بولاية نيويورك، حيث الميزان السياسي تاريخيا يميل لصالح الديمقراطيين.»
إثر ذلك تداول ناشطون على تيكتوك صورة يدعون أنها تظهر حشدًا لأنصار دونالد ترامب في ماديسون سكوير جاردن،
إلا أن التحري الذي أجراه فريق منصة «فتبينوا» كشف أن هذه الصورة قديمة،
من خلال البحث العكسي عن صورة الادعاء في محرك البحث جوجل تبين أن الصورة قديمة،
إذ نشر موقع الديلي ميل الصورة ذاتها بتاريخ 23 مايو 2011، على أنها تبين آلاف الأشخاص يصطفون لإجراء فحص أمني قبل حفل في دبلن أيرلندا ألقى فيه الرئيس أوباما خطابًا، وأرجع حقوقها لموقع توزيع الصور Getty Images
ونشر الأخير الصورة الأصلية بتاريخ 23 مايو 2011، وأرفق في الوصف:
«دبلن، أيرلندا – 23 مايو: يصطف الناس لإجراء فحص أمني قبل حفل سيظهر فيه الرئيس الأمريكي أوباما في 23 مايو 2011 في دبلن، أيرلندا. الرئيس الأمريكي أوباما يزور أيرلندا لمدة يوم واحد، حيث سيلتقي بأقارب بعيدين في مدينة مونيغال وسيلقي كلمة في تجمع بوسط دبلن بعد الحفل. (الصورة من تصوير بيتر ماكديرميد/ غيتي إيماجز)»
وبالعودة إلى خدمة التجول الافتراضي التي توفرها خرائط جوجل؛ يمكن مقارنة معالم شارع Cut & Sew Lord Edward مع صورة الادعاء،
مما يثبت أن الصورة تعود إلى دبلن، أيرلندا وليس نيويورك.
تقييم فتبينوا
بناءً على ما سبق قرّر فريق فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل، لأنه استخدم صورة في غير سياقها من أجل تداول معلومة غير صحيحة.