نص الادعاء بحسب الناشر، -بدون تصرف-:

تخلص من السرطان بأقل من 3 ساعات

الادعاء بأنه يمكن التخلص من السرطان خلال 3 ساعات بتناول عشبة الكريوسوت غير صحيح

هل يمكن علاج السرطان خلال 3 ساعات بتناول عشبة الكريوسوت؟

نشرت منظمة أبحاث السرطان البريطانية مقالاً عن عشبة الشابارال، وهي جزء من شجيرة الكريوسوت، أشارت فيه إلى أنه بالرغم من أن العديد من المواقع على الإنترنت تروج لعشبة الكريوسوت كعلاج أو للوقاية من السرطان، لكن لا توجد أبحاث تثبت فعاليتها أو أمان استخدامها، ولا يوجد دليل علمي يدعم استخدامها في علاج السرطان.

كذلك، أكّد مركز ميموريال سلون كيترنج لعلاج السرطان أنّه لا يوجد أدلة علمية تدعم استخدام العشبة لمعالجة مختلف الأمراض، ومن بينها علاج مرض السرطان.

ووفقاً للمعهد الوطني للسرطان الأمريكي، لا يوجد أي دراسات تثبت قدرة أي غذاء أو فيتامينات أو معادن أو مكملات غذائية، أو أعشاب أو مزيج مما سبق، على علاج السرطان أو إبطائه أو منع عودته،

وأكدت على ذلك جامعة جنوب غرب تكساس الطبية، حيث بينت أنه لا يمكن لأي نوع من الغذاء أو الشراب أو الفيتامينات الشفاء من السرطان بشكل تام،

كما أكد مركز MD Anderson المختص في علاج السرطان أنه لا يوجد أي نوع من الغذاء يمكنه علاج السرطان، أو تقليل نسبة الإصابة به إلى صفر، وهو الأمر الذي أكدته جمعية السرطان الكندية.

وبحسب مايو كلينيك، ومعهد السرطان الوطني البريطاني NIH، وجمعية السرطان الأمريكية، ومركز مكافحة الأمراض والوقاية منها CDC،

فإن علاجات السرطان تختلف باختلاف نوع السرطان ومرحلة المرض، من أهمها الخيارات الآتية:

الجراحة، العلاج الكيميائي، العلاج الإشعاعي، زرع نخاع العظم، العلاج المناعي (البيولوجي)، العلاج الهرموني،

إضافة للعلاج الدوائي الاستهدافي، الاستئصال بالتبريد، الاستئصال بترددات الراديو، العلاج الحراري، العلاج الضوئي.

التقييم: زائف، لا يمكن علاج السرطانات باستخدام عشبة الكريوسوت، ولا يوجد علاج موحّد لجميع أنواع السرطانات.

هل تعد عشبة الكريوسوت آمنة تماماً للاستخدام البشري؟

نصحت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بتجنب استخدام الشابارال، جزء من شجيرة الكريوسوت، لأنها سامة وقد تسبب أضرارًا خطيرة ودائمة للكلى والكبد، وقد تؤدي إلى الوفاة.

وفي عام 1992، أصدرت الإدارة تحذيرًا لسحب المنتجات التي تحتوي على الشابارال من السوق، كما أصدرت هيئة الصحة الكندية تحذيرًا مماثلًا في عام 2005.

ونشرت المكتبة الوطنية للطب الأمريكية مقالاً عن تأثير هذه العشبة على الكبد، وأشارت إلى أن تناول العشبة تسبب في إصابة بعض الحالات بفشل كبدي حاد، وفي حالات أخرى سببت تليّف الكبد، وقد تكررت الأعراض بعد تناول العشبة مرة أخرى.

وهو ما أكده مركز ميموريال سلون كيترنج لعلاج السرطان، وأشار إلى أنه في بعض الحالات استدعى الأمر زراعة كبد، ومن الأعراض الجانبية الأخرى التي أشار إليها المركز، الإرهاق والطفح الجلدي واضطراب في المعدة واصفرار الجلد والفشل الكلوي.

فيما أكد المركز على ضرورة إخبار مقدمي الرعاية الصحية عن أي مكملات غذائية يتناولها المريض، مثل الأعشاب، الفيتامينات، المعادن، والعلاجات الطبيعية أو المنزلية، مما سيساعدهم في إدارة الرعاية الصحية للمريض والحفاظ على سلامته.

التقييم: زائف، عشبة الكريوسوت غير آمنة تماماً، بل قد تتسبب بالعديد من أمراض الكلى والكبد مثل الفشل الكلوي وتليف الكبد.