نص الادعاء بحسب الناشر، -بدون تصرف-:
في أول خطاب ترامب يدعو قطر إلى وقف تمويل الإرهاب… يجب على كل دول العالم أن تطالبها بالتعويضات… قاللكم الدور جايكم واحد واحد واقع سترونه أمام أعينكم
في أول خطاب ترامب يدعو قطر إلى وقف تمويل الإرهاب… يجب على كل دول العالم أن تطالبها بالتعويضات… قاللكم الدور جايكم واحد واحد واقع سترونه أمام أعينكم
نشرت إحدى حسابات فيسبوك الادعاء بصيغته هذه في 06 نوفمبر 2024، محققاً عشرات التفاعلات،
كما تناقلت الادعاء ذاته بصيغ مختلفة مرفقا بلقطات من خطاب ترامب عدة حسابات وصفحات أخرى هنـا، هنـا، هنـا.
إثر ذلك، أجرى فريق فتبينوا تحريًا حول حقيقة الادعاء المتداول وأسفر عن الآتي:
بحسب فرانس24، -بدون تصرف-: «خرج دونالد ترامب صباح الأربعاء 6 نوفمبر 2024 من ولاية فلوريدا مقر حملته الانتخابية متوجها بالخطاب إلى أنصاره ليعلن “فوزه” في الانتخابات الرئاسية وعودته إلى المكتب البيضاوي في البيت الأبيض بوصفه الرئيس رقم 47 للولايات المتحدة الأمريكية.»
في أعقاب ذلك، تناقل ناشطون على منصات التواصل مقطعاً يدّعون أنه لأول تصريحات دونالد ترامب عقب فوزه بالرئاسة، طالباً من قطر أن تتوقف فوراً عن دعم الإرهاب.
إلا أن التحري الذي أجراه فريق فتبينوا كشف أن هذا الادعاء غير صحيح،
إذ قاد البحث العكسي عن إحدى اللقطات على Google Lens إلى المقطع ذاته نشرته وكالة أسوشيتيد بريس في يوتيوب في 15 يونيو 2017،
وفق العنوان الآتي، -بدون تصرف-: “ترامب لقطر: أوقفوا تمويل الإرهاب”.
وبحسب تقرير نشرته الوكالة في 9 يونيو 2017 “اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قطر يوم الجمعة 09 يونيو 2017 بتمويل الإرهاب “على مستوى عال جدا”، وقال إن حل المشكلة في الدولة الخليجية الصغيرة يمكن أن يكون “بداية النهاية”.
لقطة شاشة لتداول مقطع الادعاء من يونيو 2017
كما شاركت العديد من وكالات الأنباء مقاطع توثق هذه التصريحات للرئيس الأمريكي آنذاك دونالد ترامب التي أدلى بها في مؤتمر صحفي عقده في البيت الأبيض الجمعة 09 يونيو 2017،
وبحسب فرانس 24 – دون تصرف -:دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قطر الجمعة 09 يونيو 2017 إلى وقف تمويل الإرهاب، وقال ترامب إنه تحدث مع زعماء إقليميين عقب الاجتماع الذي عقد في الآونة الأخيرة في الرياض وقرر أن الوقت قد حان لدعوة قطر إلى إنهاء دعمها لجماعات إرهابية.
علاوة على ذلك، بالاطلاع إلى “خطاب النصر” الذي ألقاه دونالد ترامب مباشرة عقب إعلان فوزه بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، يمكن التحقق أن ترامب لم يوجّه دعوة مماثلة لقطر خلال هذا الخطاب.
بناء على ما سبق، قررت منصة فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل، لانه استخدم مقطعاً قديماً على أنه حديث للترويج لخبر غير صحيح.