انتشر ادّعاء وجود أدوية ومسكنات استخدامها يتسبب في تنشيط فيروس كورونا وذلك بتحذير من منظمة الصحة العالمية.
تعرّف على حقيقة الادّعاء من خلال مقالنا التالي..
نص الادّعاء بدون تصرف:
تحذير | ادوية ومسكنات محظور استخدامها تسبب تنشيط فيروس كورونا
الرجاء توخي الحذر ⚠️
قام حساب طارق عبيد بنشر الادّعاء بتاريخ 12 مايو 2020
حصل منشور الادّعاء على ما يزيد عن 10 ألاف مشاركة.
ملخص الرد:
الملخص العلمي:
- حدوث آثار سلبية عنيفة
- تأثر الحاجة للخدمات الطبية بشكل سريع
- تأثر النجاة طويلة الأمد
- تأثر جودة الحياة
في المرضى المصابين بكوفيد19 نتيجة استخدام مضادات الالتهابات غير الإستيرودية (NSAIDs)
الطريقة المستخدمة في المراجعة العلمية:
تم عمل مراجعة علمية ممنهجة سريعة بتاريخ 20 مارس 2020
على مضادات الالتهابات غير الإستيرودية والعدوى التنفسية الفيروسية
باستخدام قواعد بيانات طبية (MEDLINE, EMBASE, and WHO Global Database)
شملت المراجعة العلمية الدراسات التي تمت على البشر المصابين بعدوى تنفسية فيروسية من كلّ الأعمار
وحصلوا على مضادات الالتهابات غير الإستيرودية من أي نوع.
شملت المراجعة العلمية أيضًا كل الدراسات عن كوفيد19 و متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS) والسارس (SARS)
نشر الملخص من قبل منظمة الصحة العالمية:
قامت منظمة الصحة العالمية بنشر صورة توضّح نتيجة الملخص العلمي الذي وضّحناه تفصيلًا
الملخص العلمي باللغة العربية:
قام عضو منصة فتبينوا الدكتور مصطفى محمود السيد بترجمة الملخص العلمي الذي نشرته منظمة الصحة العالمية (WHO)
نظرًا لحرص منصة فتبينوا الدائم على مكافحة الأخبار الكاذبة ونشر المعلومات الصحيحة كأحد وسائل مكافحة الأخبار الزائفة
يمكنك الاطلاع على الملخص العلمي كاملًا باللغة العربية من خلال الضغط على العنوان التالي:
استخدام مضادات الالتهابات غير الإستيرودية مع مرضى كوفيد19
تأكيد خدمة الصحة الوطنية البريطانية (NHS) على أمان مضادات الالتهابات غير الإستيرودية:
أكدت لجنة الأدوية البشرية التابعة لخدمة الصحة الوطنية البريطانية أنه لا يوجد دليل واضح على أن استخدام الأيبوبرفين لعلاج أعراض مثل ارتفاع درجة الحرارة يجعل الإصابة بكوفيد19 أسوء.
وفقًا لخدمة الصحة الوطنية البريطانية يمكنك تناول الباراسيتامول (paracetamol ) أو الأيبوبروفين (ibuprofen ) لعلاج أعراض كوفيد19.
ترشّح خدمة الصحة الوطنية البريطانية على تجربة الباراسيتامول أولًا لأنه يمتلك آثارًا جانبية أقل من الأيبوبروفين كما أنه الخيار الأكثر أمانًا لمعظم الأشخاص.