تظهر في الصورة صحفيّة إيطاليّة تبكي طفلًا مات غرقًا وليس أثناء قراءة خبر وفاة زوجها بفيروس كورونا

آخر المقالات

انتشرت صورة فيها صحفيّة إيطاليّة وهي تبكي أثناء قراءة خبر وفاة زوجها بفيروس كورونا و صحفيّة تونسية قامت بالاساءة لأحد المواطنين التونسيين.
نتعرف إلى تفاصيل حقيقة هذا الادعاء في مقالنا التالي..

الادعاء

نص الادعاء بصيغة الناشر (بدون تصرف):

تم تناقل الادعاء بأكثر من صيغة مثل الصيغة التالية:

ماريا فيتوريا مورانو، صحفيّة في TGR Basilicata،
لم تتمالك نفسها وانهارات بالبكاء أثناء قراءة خبر وفاة زوجها بفيروس
كورونا والذي يعمل بمستشفى لومبارديا أكثر المدن انتشارا للوباء..

نشرت صفحة Fniwna الادعاء بتاريخ 31 مارس 2020 الساعة 11:14 مساء.

تأثر صحفيّة إيطالية أثناء قراءة خبر وفاة زوجها - عنوان مضلل

كذلك نشرت صفحة المغربيات أجمل نساء الكون Vinci Cosmetique  الادعاء بتاريخ 31 مارس 2020 الساعة 4:18 GMT+3 مساءً.

نُشر الادعاء بصيغة أخرى من قبل صفحة Tunis FM في 30/3/2020 وقد حاز على 170 مشاركة وأكثر من 680 إعجاب وهي:

صورة الأولي من ايطاليا⁦🇮🇹

ماريا فيتوريا مورانو ، صحافية في TGR Basilicata ، لم تتمالك نفسها وانهارت بالبكاء أثناء قراءة نعي طفل توفي بفيروس كورونا ..
الصورة الثانيه من تونس 🇹🇳
صحفية بقناة التاسعة اسمها لبنى عبد الله لمواطن في الحجر الصحي الإجباري رفض حضور الاعلام : أنا هاني مروحة و إنت إن شاء الله ياكلك الدود هوني يا خامج …
سنوات ضوئية تفصل اعلامنا عن اعلامهم !
Tunis FM

مصدر ادعاء انهيار صحفيّة إيطاليّة - عنوان مضلل - فتبينوا

نشر هذا المنشور أيضًا صيغة مقاربة للصيغة السابقة وهذا أيضًا.

ليس سبب بكاء ماريا ( صحفيّة إيطاليّة ) هو وباء كورونا!

من خلال البحث العكسي في محركات البحث عن الصورة الأولى في الادعاء في Google توصلنا إلى زيف هذا الجزء من الادعاء،

عُثر في نتائج بحث الصور على عدة مواقع إيطاليّة تناولت القصة ومنها من نشرت مقطع تأثر الصحفية

ماريا فيتوريا مورانو صحفيّة إيطاليّة - بحث Google

ثم الوصول إلى الموقع الإخباري الإيطالي Davide Maggio الذي نشر الخبر في 28/3/2020

للصحفية ماريا فيتوريا مورانو من قناة TGR basilicata الإيطالية التي تأثّرت أثناء إعلان وفاة الطفل دييغو

وقراءة مذكرة تعازي رئيس منطقة بازيليكاتا فيتو باردي إلى أسرته.

موقع نشر بخصوص صحفيّة إيطاليّة تأثرت بحادثة غرق الطقل دييغو

وضمّن الموقع أيضاً تويتة للصحفي الايطالي الذي نشر فيديو لزميلته ماريا قائلاً :

دموع ماريا فيتوريا مورانو لموت دييغو الصغير هي دموعنا أيضًا

ما هي قصة الطفل دييغو؟

يروي موقع LEGGO حادثة غرق الطفل أيضًا بأن كلب العائلة هو الذي وجّه بالفعل عمليات البحث نحو المنطقة التي تعذّر الوصول إليها في نهر برادانو

الطفل دييغو البالغ من العمر ثلاث سنوات والذي مات غرقًا بالقرب من مصب نهر برادانو – فُقِد أثره يوم الجمعة

27-3-2020 في ميتابونتو دي برنالدا (ماتيرا) في بازيليكاتا واستمرت عمليات البحث عليه طوال الليل

حسب رواية الحادثة كان دييغو  يلعب في الهواء الطلق بالقرب من منزل العائلة ،

في لحظة تشتت انتباه الوالدين عنه وكان الطفل قد ذهب بعيدًا مع الكلب الصغير

و لعدم عودته إلى البيت، قام الأبوان برفع إنذار إلى الشرطة.

وفي صباح يوم السبت 28-3-2020 عثرت الكلاب في فلورنسا على جثة الطفل.

ونشر الموقع أيضاً في مقال آخر عن الصحفية ماريا التي انهارت حينما أعلنت الخبر

تأثر صحفيّة إيطاليّة أثناء إعلان وفاة الطفل دييغو

للاطلاع على المزيد من الأخبار والشائعات المنتشرة والمتعلقة بإيطاليا من هنا.

 

بناءً على ذلك قرر فريق فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل؛ لاحتوائه خليط من ادعاءات زائفة كلياً وادعاءات صحيحة تم دمجها مع معلومات زائفة مما أدّى لتضليل الخبر الصحيح.

Fatabyyano is working with the CoronaVirusFacts/DatosCoronaVirus Alliance, a coalition of more than 100 fact-checkers who are fighting misinformation related to the COVID-19 pandemic. Learn more about the alliance here

المصادر

مصدر 1
مصدر 2
مصدر 3
مصدر 4
مصدر 5
مصدر 6

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.