نشرت إحدى صفحات فيسبوك الادعاء بتاريخ 15 فبراير 2025 مرفقًا بالتعليق الآتي -من دون تصرّف-:
أخبار تفيد بأن الملك محمد السا.دس في ذم//ة اللهإنا لله و إنا إليه راجعون
حصد الادعاء نحو 480 تفاعلًا، والعديد من المشاركات حتى تاريخ كتابة هذا المقال 17 فبراير 2025
فيما تداولته العديد من الحسابات على منصة الفيسبوك: هنــا، هنــا، هنــا.
إثر ذلك أجرى فريق “فتبينوا” تحريًا حول حقيقة الادعاء المتداول، فأسفر عن الآتي:
هذا التصميم مفبرك ولم تنشره صحيفة هسبريس المغربية، ولا صحة لخبر وفاة ملك المغرب محمد السادس
من خلال البحث في الحسابات الرسمية المغربية على منصات التواصل الاجتماعي، وبالاطلاع على المواقع الرسمية المغربية لم نجد أثرًا للتصريح المرفق بالادعاء، كما أن أخر بلاغ رسمي صدر عن الديوان الملكي كان بتاريخ 23 ديسمبر 2024، لترأس ملك المغرب محمد السادس جلسة عمل لمراجعة مدونة الأسرة آنذاك.
وبالرجوع إلى الموقع الرسمي لصحيفة هسبريس وحسابها الرسمي عبر منصة الفيسبوك لم نجد أثرًا للتصريح المرفق بالادعاء، كما أن البلاغات الإخبارية الخاصة بها عبر منصة فيسبوك، يمكن ملاحظة أن التصميم المستخدم فيها يختلف من حيث الخط وحجمه عن التصميم الوارد في صيغة الادعاء،
فمن خلال استخدام خدمة تحليل الخط التي يوفرها موقع “fontbug” تبين أن الخط المستخدم في البلاغات الخاصة بصحيفة هسبريس، يختلف عن الخط المستخدم في صورة الادعاء،
هذا وقد نوهت صحيفة هسبريس عن استغلال هويتها البصرية بالترويج لأخبار زائفة، حيث نشرت بيانًا بتاريخ 15 فبراير 2025 جاء فيه –دون تصرف-: “يتواصل مسلسل إقحام جريدة هسبريس الإلكترونية في ترويج أخبار زائفة لا أساس لها من الصحة عبر منصات التواصل الاجتماعي، باستغلال الهوية البصرية للجريدة، الحلقة الجديدة من هذا “المسلسل العبثي”، الذي لا يُسلي أحدا سوى أصحابه، نشر خبر زائف من “جهات معادية للمغرب” يستهدف مؤسسة دستورية، وتجدد جريدة هسبريس تنبيه قرائها إلى أن موادها الصحافية متاحة على صفحاتها الرسمية بروابط واضحة، كما ألفوا ذلك منها.”
