لا صحة لهذه الأخبار المتداولة حول تحطم طائرة ركاب مصرية ووفاة جميع ركابها مؤخرًا، وهذه الصورة المرفقة تعود لعام 2013

آخر المقالات

تناقل ناشطون على مواقع التواصل صورة يدعون انها تظهر سقوط طائرة ركاب مصرية حديثًا ووفاة جميع ركابها، فما مدى صحة هذا الادعاء؟ تابع المقال الآتي..

الإدّعاء

نشر أحد مستخدمي فيسبوك الصورة  في 22 يوليو 2024 وأرفقها بالوصف الآتي – دون تصرف -:

سقوط طائرة ركاب مصريّة و وفاة جميع ركّابها 293 إنا لله وإنا إليه راجعون

حقق الادعاء على هذا الحساب مئات التفاعلات حتى لحظة نشر هذا المقال،

كما تناقل الادعاء ذاته مستخدمون آخرون على فيسبوك هنـا، هنـا وهنـا.

نتيجة التحري

زائف

هذه الصورة تعود لتحطم طائرة في مطار سان فرانسيسكو عام 2013، ولا صحة لخبر تحطم طائرة ركاب مصرية حديثًا ووفاة جميع ركابها

بالبحث المباشر في المصادر المحلية والرسمية المصرية، والمواقع التي تعنى برصد حركات وحوادث الطيران حول العالم هنـا، هنـا وهنـا. لم نرصد أي ما يشير إلى تحطم طائرة ركاب مصرية مؤخرًا،

بالمقابل، نفت وزارة الطيران المدني المصرية في بيان نشرته صفحتها الرسمية على فيسبوك في 22 يوليو 2024 “صحة ما تم تداوله عبر بعض صفحات التواصل الاجتماعي بشأن حادث سقوط طائرة مصرية ومصرع جميع ركابها”، مؤكدة أن هذه الأخبار “عارية تمامًا من الصحة”.

أما الصورة المرفقة بالادعاء، والتي يدعي ناشروها أنها تظهر تحطم طائرة ركاب مصرية مؤخرًا، فقد أرشد البحث عنها إلى أنها قديمة،

إذ نشرتها العديد من وكالات الأنباء الدولية عام 2013، في سياق تحطم طائرة في مطار سان فرانسيسكو الدولي في 6 يوليو 2013.

وكانت وكالة الأنباء رويترز قد نشرت هذه الصورة رفقة العديد من الصور الأخرى التي أظهرت الطائرة نفسها ضمن تقريرها حول هذا الحدث،

فيما أرفقتها بالوصف الآتي – دون تصرف -: “منظر جوي لطائرة بوينج 777 تابعة لشركة الخطوط الجوية الآسيوية بعد تحطمها أثناء هبوطها في مطار سان فرانسيسكو الدولي في كاليفورنيا في 6 يوليو 2013. رويترز/جيد جاكوبسون”.

وبحسب المصادر، تحطمت رحلة الخطوط الجوية آسيانا رقم 214 القادمة من سيول وعلى متنها 307 أشخاص أثناء هبوطها على المدرج، مما أجبر الركاب على القفز منزلق الطوارئ القابل للنفخ إلى بر الأمان. قُتل شخصان على الأقل وأصيب 49 آخرون بجروح خطيرة.

وبالمثل، نشرت منصة توزيع الصور غيتي إيماجز العديد من الصور لهذه الطائرة من زوايا مختلفة ضمن تغطيتها لهذا الحدث آنذاك. هنـا، هنـا وهنـا

Embed from Getty Images

اقرأ أيضًا: هذه الصورة المتداولة لا تظهر إغلاق ميدان التحرير المصري بآليات عسكرية حديثًا بل تعود لعام 2013

تقييم فتبينوا: بناء على ما سبق، قررت منصة فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه زائف، لأنه استخدم صورة قديمة من أجل الترويج لخبر لا أساس له من الصحة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.