لا وجود لمركز أبحاث الشمال في السودان والادعاء المنسوب إليه حول كورونا زائف

مركز أبحاث الشمال لا وجود له في السودان زائف
آخر المقالات

انتشر في مواقع التواصل الاجتماعي ادعاء يزعم ناشروه أن مركزا للأبحاث في السودان يدعى ” مركز أبحاث الشمال ”   

قد فجّر مفاجأة مفادها أن ” كورونا لا يؤثر على الجهاز التنفسي ، بل يستهدف فقط كريات الهيموغلوبين في الدم 

بحيث يمنعها من نقل الأكسجين إلى القلب وثاني أكسيد الكربون إلى الرئة،

وأنه نصح بأن العلاج يكمن في إعطاء المصابين بكورونا الكلوروكين أو هيدروكسي بالإضافة لعلاجات الهيموغلوبين .

تابع المقال الآتي لتتعرف حقيقة الادعاء.

الإدّعاء

ملخص الادعاءات حول إعلان “مركز أبحاث الشمال في السودان” حول كورونا

  • كورونا وهم كبير دمر العالم.
  • مركز أبحاث يدعى مركز أبحاث الشمال تابع لوزارة الصحة السودانية كشف أن كورونا لا يستهدف الجهاز التنفسي عند المصاب بل يستهدف الهيموغلوبين في الدم.
  • استطاع هذا المركز شفاء حالة خطيرة وحرجة مصابة بكورونا خلال يومين فقط.
  • فيروس كورونا لا يهاجم الرئة بل يمر عبرها إلى كريات الدم الحمراء
  • لا فائدة من استعمال أجهزة التنفس الصناعي.
  • علاج كورونا يتم من خلال علاج الهيموجلوبين وكريات الدم الحمراء وليس علاج الالتهاب الرئوي.
  • علاج الهيموجلوبين بسيط ومتوفر هو إعطاء المريض فوليك اسيد وحبوب الحديد.
  • اتهم الصين وأمريكا بإخفاء المعلومات عن العالم.

نص الادعاء مفصلا:

“مركز أبحاث الشمال في السودان أعلن أن كورونا يستهدف الهيموغلوبين في الدم وليس الجهاز التنفسي”

“السودان بطل العالم في علاج وباء كورونا

يوضع سره فى أضعف خلقه

تحيه لرجال دولة السودان الشقيق

فيروس الكورونا…… هذا الوهم الكبير الذي دمر العالم ….اليكم نظرة من جهة أخرى….

علماء_السودان_الشقيق_الرائع يطالبون بمقاضاه امريكا والصين لخداعهم العالم، ويكتشفوا السبب الحقيقي لكورونا !!!

مركز أبحاث الشمال في السودان يفجر مفاجأة … حقيقة “كورونا” التشخيص أولا ثم العلاج …

كورونا لا يؤثر علي الجهاز التنفسي بل يستهدف الهيموجلوبين في الدم (كرات الدم الحمراء) المسؤولة عن نقل الأكسجين من الرئه للقلب

واعاده ثاني اكسيد الكربون من القلب للرئة

أعلن مدير عام مركز أبحاث الشمال التابع لوزارة الصحة الاتحادية بالولاية الشمالية بالسودان أن التشخيص السليم لأي مرض يعتبر 99%من العلاج بينما العلاج هو 1%..

وأوضح أن هناك تشخيصا خاطئا لمرض كورونا المتفشي عالمياً..

وان الكلام عن استهداف فيروس كورونا الرئة والحديث عن أجهزة التنفس الصناعي ما هو الا ضرب من الجهالة وهو أمر غير علمي ومضيعة للجهد والمال بل إجرام في حق مرضي كورونا.

وأشار إلى أن هناك حالة واحدة تم تسجيلها في الولاية الشمالية قدمت من الخرطوم وهي لامرأة زوجها تاجر موجود في بكين بجمهورية الصين

كان قد أرسل لها بعض الأغراض فخالطت القادمين من الصين فأصيبت بالمرض.. وان مركز أبحاث الشمال تولي أمر الحالة

التي شفيت بإذن الله خلال يومين فقط رغم أن الحالة وصلت متأخرة جداً وفي حالة خطرة..

★ تشخيص المركز لمرض كورونا ..

وقد تبين لهم من خلال تشخيص المريضة أن فيروس كورونا يستهدف فقط الهيموجلوبين في الدم أي كريات الدم الحمراء..

وأن كريات الدم الحمراء هي التي تحمل الأكسجين من الرئة إلي القلب وهي التي تعيد ثاني أكسيد الكربون إلى الرئة للتخلص منها واستبدالها بالأكسجين .

وأضاف ان فيروس كورونا لا يستهدف الرئة كما هو سائد في مختلف بلدان العالم ولا معني لأجهزه التنفس الصناعي

ذلك لأن فيروس كوفيد 19 يستهدف كريات الدم الحمراء ويمنعها من نقل الأكسجين وأيضا يمنعها من إعادة ثاني أكسيد الكربون

حيث إن الفيروس يدخل الخلية وينتقل عبرها.. علماً بأن الرئة سليمة وليس فيها إشكال..

لكن الإشكال في أداء الهيموجلوبين وكريات الدم الحمراء المصابة بالفيروس والتي باتت عاجزة عن أخذ أكسجين من الرئة وعاجزة عن التخلص من ثاني أكسيد الكربون في الرئة..

والواجب هو علاج كريات الدم الحمراء وليس إمداد الرئة بالأكسجين كما يفعلون بجهل.

وانتقد الصرف الخاطئ وتبذير الأموال تجاه أجهزة التنفس الصناعي لأنه لا فائدة من توفر الأكسجين بالرئة وكرويات الدم الحمراء عاجزة عن التخلص من ثاني أكسيد الكربون وتحميل الأكسجين..

كما أضاف أن عدم مقدرة كرويات الدم الحمراء علي نقل الأكسجين للقلب والخلايا وعدم القدرة علي التخلص من ثاني أكسيد الكربون له أعراض جانبية خطيرة

ويبدأ بضيق تنفس وهذا لا يدل علي إصابة الرئة كما يعتقدون بل نتاج أصلبه كرويات الدم الحمراء..

ونتيجة ذلك، يبدأ المصاب بالشعور بالعجز والإرهاق ثم الرغبة في التقيؤ والاستفراغ مع العجز عن فعل ذلك وحالات إسهال..

ثم الارتفاع الشديد لدرجة حرارة الجسم نتيجة نقص الأكسجين في الخلايا وارتفاع ثاني أكسيد الكربون في الدم،

و أن إرتفاع نسبه ثاني أكسيد الكربون في الجسم هو سبب وفاة مرضي كورونا بالإضافة لنقص الأكسجين في الخلايا..

علاج كورونا مرتبط بعلاج كريات الدم الحمراء وتخليص الدم من الفيروس

أوضح أن علاج فيروس كورونا بعد التشخيص هو مرتبط بعلاج كريات الدم الحمراء والتخلص من الفيروس في الدم وجعل الكريات تعمل كما كانت لذلك…

ونوه أن إعطاء المريض علاجات تنشيط الهيموجلوبين وكريات الدم الحمراء كي تعود لعملها هو علاج فيروس كورونا..

وليس هناك التهاب رئوي ولا حاجة لأجهزة تنفس صناعي..

أوضح أنه قد ثبت ذلك بعد التشخيص الاكلنيكي والفحوصات المخبرية وتشخيص الفيروس بما لا يدع مجالاً للشك في مختبرات الشمال…

قال رئيس المركز أن فيروس كورونا لا يهاجم الرئة إطلاقا بل ينفذ عبرها إلي كرويات الدم الحمراء ويعمل علي إحلال نفسه مكان الأكسجين للتنقل الي خلايا الجسم وبالتالي تعطيل أدائها..

وأضاف ان إعطاء مريض كورونا كلوروكين او هيدروكسي بالإضافة لعلاجات الهيموجلوبين وهو ما يتوفر من علاج حاليا لمرضي كورونا..

رغم أن الكلوروكين هو علاج لمرض الملاريا.. ذلك أن الكلوروكين يعمل علي علاج كريات الدم الحمراء.. لكن لابد من إعطاء المريض أدوية الهيموجلوبين وهي متوفرة..

وأشار إلى الذين يعتقدون أن المرض الناتج عن الإصابة بفيروس كوفيد 19 لها علاقة بالالتهاب الرئوي او الحميات هم واهمون بل هم جهلة..

وكما ترون أنهم يزعمون أنها تصيب مرضي السكر وأصحاب الأمراض المزمنة والحوامل وكبار السن والمصابون بمرض فقر الدم الأنيميا..

لأن هؤلاء هم أكثر البشر لديهم مشاكل مع الهيموجلوبين او كريات الدم الحمراء والسبب هو نقص الحديد لديهم..

لذلك لعلاج كورونا الواجب هو : علاج الهيموجلوبين وكريات الدم الحمراء وليس علاج الالتهاب الرئوي.

وأكد أن علاج الهيموجلوبين بسيط ومتوفر هو إعطاء المريض فوليك اسيد وحبوب الحديد.. ولأنه مصاب بكورونا لابد من جرعات كلوروكين لإعادة نشاط الخلية.

رئيس مركز بحوث الفيروسات بمركز أبحاث الشمال في السودان ينتقد الصين والولايات المتحدة بشدة

شن رئيس مركز بحوث الفيروسات بمركز الشمال بالسودان حملة لا هوادة فيها ضد الصين والولايات المتحدة.

واتهم الصين وأمريكا بإخفاء المعلومات عن العالم..

كما طالب حكومة السودان والدول العربية بعدم الانجراف وراء خزعبلات أجهزة تنفس صناعي وتفاهات الالتهابات الرئوية وإهدار الأموال بلا طائل وعدم الانسياق وراء تفاهات أمريكا والصين

وطالبهم بتوفير الكلوروكين والهيدروكسي كلوركين بجانب أدوية الهيموجلوبين العادية..

واختتم مطالبا دول العالم بمقاضاة أمريكا والصين لإخفاء المعلومات..

وأعلن عن إغلاق مركز بحوث الشمال لمدة 10 أيام حداداً على أرواح المسلمين الذين ماتوا جراء تصرفات حكومات لا تهتم بالبحوث والدراسات العلمية”.

مزاعم ما يسمى “بمركز بحوث الشمال في السودان” تزداد انتشارا في المحتوى العربي

نشرت الادعاء صفحة الفايسبوك المسماة  Gilbert Bahbah بتاريخ 13  يناير 2021 ،

وحصد فيها أكثر من 1400 تفاعل و 5100 مشاركة حتى تاريخ تحرير المقال (2021/03/18)،

لا وجود لمركز يدعى مركز أبحاث الشمال في السودان

وتناقلته أيضا خلال السنة الجارية العديد من الصفحات والمجموعات ومنها:

وذلك على غرار منشورات مماثلة تداولها الكثير من رواد منصة الفايسبوك خلال سنة 2020 ،  ومنهم:

كما نشر الادعاء نفسه مغردون في منصة تويتر مثل هذه التغريدة:

ونظيرتها هنا وهنا وهنا وهنا وهنا ..

كما وجد الادعاء طريقه إلى العديد من المواقع الإلكترونية العربية ومنها:

 الحياة اليومية ، le12  ، الميدان ، أنباء إتحاد العربى الأفريقى ، مجلة عرب استراليا ، قناة المنار اللبنانية،  موقع فبراير ، و موقع الطريق

بعد البحث والتحري حول حقيقة الادعاء، تبين الآتي:

زائف تسجيل وفيات بعد تلقي اللقاح ضد كورونا

النتيجة: زائف

كوفيد-19 يصيب فعلا الجهاز التنفسي ويتسبب في تلفه

كشفت أبحاث حول مرض الفيروس التاجي 2019 (COVID-19) أنه يصيب بشكل رئيسي الجهاز التنفسي،

حيث يسير عبر القصبة الهوائية لمهاجمة الرئتين ويحدث ضررا عميقا فيهما،

وقد يسبب أيضا تلفًا للأنظمة الأخرى مثل الجهاز الهضمي ، والجهاز البولي التناسلي ، والجهاز العصبي المركزي  ..

كوفيد 19 يصيب فعلا الجهاز التنفسي ويتسبب في تلفه

ونشر علماء من معهد برلين للصحة Charité – Universitätsmedizin Berlin نتائج دراسة أجريت برعاية المركز الألماني لأبحاث الرئة (DZL)،

وذكروا فيها أن فيروس كورونا (SARS-CoV-2) يستهدف الخلايا السلفية في الرئتين والشعب الهوائية ، وهي المسؤولة بشكل أساسي عن إنتاج مستقبلات فيروس كورونا،

وإذا كانت معظم فيروسات كورونا الحيوانية تميل إلى الخلايا الظهارية في الجهاز التنفسي والجهاز الهضمي للحيوانات،

فإن عدوى فيروس كورونا عادة ما تقتصر عند الإنسان على الجهاز التنفسي العلوي.

كوفيد-19 يصيب فعلا الجهاز التنفسي ويتسبب في تلفه

كما ثبت أن فيروس كورونا يتسبب في تلف أنسجة الرئة وظهور درجات مختلفة من التشوهات الرئوية التي كشفها التصوير المقطعي المحوسب لرئة المصابين.

وهو ما أكدته جمعية أمراض القلب الأمريكية من خلال دراسة نشرت في العدد 11 المجلد 40 الصادر في نوفمبر 2020

بعد حوالي ستة أشهر من الخبرة السريرية والبحوث المتعلقة بالمرض ،

وذكرت فيها أن فيروس كوفيد-19 يتسبب في أمراض الجهاز التنفسي على شكل التهاب رئوي فيروسي،

إذ يؤثر على جميع مكونات الجهاز التنفسي ، بما في ذلك جهاز التنفس العصبي العضلي ،

والمسالك الهوائية الموصلة ، والمسالك الهوائية التنفسية والحويصلات الهوائية ، والبطانة الوعائية الرئوية.

هل كوفيد-19 يؤدي إلى تلف الهيموغلوبين في الدم ؟

نشرت مجلة Haematologica (المتخصصة في البحوث السريرية والتحويلية لأمراض الدم ) دراسة حديثة موثقة في المجلد 105- العدد 12 الصادر في ديسمبر 2020،

ونفت من خلالها وجود دليل على تلف الهيموغلوبين بسبب عدوى SARS-CoV-2.

وأكدت بالمقابل أن مرضى كوفيد-19 لا يظهر عليهم فقر دم انحلالي أو تحول في منحنى تفكك الهيموغلوبين والأكسجين الطبيعي.

وخلصت الدراسة ذاتها إلى أن كوفيد-19 لا يؤثر على توصيل الأكسجين من خلال آلية انحلال الدم في الخلايا الحمراء

وإزالة الحديد من مجموعة الهيم الاصطناعية في الهيموغلوبين.

وأضافت المجلة أن الجهاز المناعي إذا لم يتغلب على كوفيد-19 خلال المرحلة الأولية من الإصابة بالمرض ،

فإن الفيروس يسير من خلال القصبة الهوائية لمهاجمة الرئتين ، حيث يمكن أن يتحول إلى مميت.

كوفيد 19 يصيب فعلا الجهاز التنفسي

وفي السياق ذاته نفى الدكتور ” ماثيو أمدال ” قصة استهداف كورونا للهيموغلوبين وانتقده بشده،

مؤكدا أن الفيروس أكبر من بروتين الهيموجلوبين كاملا وبالتالي أكبر من عنصر الحديد.

لا وجود لمركز بحثي  يدعى ” مركز أبحاث الشمال في السودان “

لم يرشد البحث الذي أجراه فريق فتبينوا باللغتين العربية والانجليزية عن “مركز أبحاث الشمال في السودان “، إلى وجود أي مركز بهذا الاسم على الإنترنت،

ولا ذكر له في كافة المواقع الرسمية السودانية ، لا سيما موقع وزارة الصحة الاتحادية في السودان وبقية مؤسساتها الصحية الفرعية (هنا وهنا وهنا وأيضا هنا)

وكذا الصفحات الرسمية التابعة لها في مواقع التواصل الاجتماعي.

ولم يقف الفريق أيضا على أيّ تصريح مشابه صدر عن أيّ مسؤول سودانيّ ، كمل لم تنقل وسائل الإعلام المحليّة هذا التصريح المزعوم بأي شكل من الأشكال.

جدير بالذكر أن وزير الصحة السوداني  صرح خلال فترة بداية انتشار الادعاء في السنة الماضية قائلا:

“كورونا ليس له علاج . كل ما يمكن تقديمه للمواطن إذا شعر بضيق تنفس، هو دواء البنادول والمحاليل بالإضافة لمضخات الأكسجين، أما إذا تدهورت حالته فسيكون مصيره الموت”

كما أن السودان ما تزال تسجل إصابات ووفيات جديدة بسبب فيروس كورونا المستجد حسب تقاريرها الوبائية اليومية منذ السنة الماضية:

منظمة الصحة العالمية توصي بمنع استخدام هيدروكسي كلوروكين

أوصت لجنة خبراء منظمة الصحة العالمية يوم الثلاثاء 2 مارس 2021 بشدة بوقف ومنع استخدام عقار “هيدروكسي كلوروكين” للوقاية من فيروس كورونا،

ورأت اللجنة أن الدواء “لم يعد أولوية بحثية، ويجب أن تركز الموارد على الأدوية الواعدة الأخرى”.

ونشرت المجلة الطبية البريطانية “The BMJ” تقريراً أصدره فريق الخبراء الدوليين المعني بتطوير المبادئ التوجيهية للبحوث المتعلقة بوباء كورونا، والتابع لمنظمة الصحة العالمية،

أكد من خلاله أنه ينبغي عدم استخدام عقار “هيدروكسي كلوركوين”المضاد للملاريا وذو الخصائص المضادة للالتهاب

في الوقاية من العدوى لدى الأشخاص غير المصابين بكورونا،

إذ أظهرت الأدلة اليقينية العالية أن استخدام دواء ” هيدروكسي كلوركين ” للوقاية أو عند الإصابة بمرض كورونا

لديه تأثير قليل أو معدوم على عدد الوفيات وحالات الدخول إلى المستشفى.

بينما أكدت الأدلة اليقينية المعتدلة أن الكلوروكين ليس له تأثير ملموس على عدوى كورونا المؤكدة في المختبر، بل ربما يزيد من آثارها الضارة.

 

وفي السياق ذاته، أفادت وكالة فرنس بريس أن التصريح المنسوب لمسؤول سوداني حول فيروس كورونا المستجدّ لا أساس له من الصحّة.

اقرأ المزيد من الادعاءات الزائفة التي تحققت منها فتبينوا من هنـــا

طبيب إيطالي يُحذّر من لقاح كورونا وأنه خطة لإبادة 80٪؜ من سكان الأرض.. زائف

تقييم فتبينوا:

بناء على ما سبق، يتبين أن هذه المزاعم لا أساس لها من الصحة، إذ لا وجود للمركز البحثي الوارد في نص الادعاء ،

والمعطيات المتداولة فيه لا تستند على أي مصدر علمي موثوق ،

بالإضافة إلى أن الأبحاث والدراسات أثبتت أن فيروس كورونا يستهدف فعلا الجهاز التنفسي ويؤدي إلى تلفه وليس الهيموغلوبين في الدم .

لذا قررت منصة فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه زائف تماما.

المصادر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.

اقرأ أيضاً