مقدمة ابن خلدون ذكرت فوائد الغبار وكيف تخلصنا من الفيروسات !ما حقيقة ذلك؟

صورة تمثل عاصفة ترابية
آخر المقالات

في ظل العواصف الرميلة والغبار التي نعيشها في بلادنا العربية هذه الأيام ، عادت شائعة للظهور من جديد مفادها أن الأرض بـعـد تقـلب الـفصـول
تـبـدأ بـلـفظ أمـراض وحشـرات لـو تـركت لأهلـكـت العـالم فيرسل الله الغبار فـتـقوم هـذه الأتـربة والغـبـار بقـتـلها وأن ما سبق قد ذكر في مقدمة ابن خلدون !في حقيقة ذلك الادعاء وما تفاصيله ؟ سنطلعك عليه في مقالنا التالي ..

الادعاء

فــي مـقـدمة ابـن خـلـدون
ذكـر أن الأرض بـعـد تقـلب الـفصـول مـن فـصـل إلى فــصــل.. أي من الـشتـاء إلى الصـيف..
تـبـدأ بـلـفظ أمـراض وحشـرات لـو تـركت لأهلـكـت العـالم فيرسل الله الغبار فـتـقوم هـذه الأتـربة والغـبـار بقـتـلها..
وتـتـراوح حـجـم حـبـة الـرمـل بـحـسـب الحـشـرة فـبـعـضـها صـغـيـر يـدخـل عـيـونـها وبـعـضـها يـدخل أنـوفها وبعضها في جوفها وبعضها في أذانها وتميتها .

بعد مراجعة الادعاء قام فريق فتبينوا باستخدام تقنية البحث العكسي للوصول لناشري الادعاء

حسب أخر تحديث بتاريخ 13 مارس 2020 فإن أقدم ناشر للادعاء هو صفحة أخبار السعودية على تويتر

وذلك في تاريخ 18مارس 2013 في تمام الساعة 7:16 صباحا

ادعاء ذكر فوائد الغبار في مقدمة ابن خلدون

وكذلك قام موقع المسلة  بنشر الخبر بتاريخ 30 أكتوبر 2017الساعة 5:00 مساءا

أما الأحدث نشرا للخبر فهو موقع الزراعة بتاريخ 11مارس 2020
ادعاء ذكر فوائد الغبار في مقدمة ابن خلدون

 

 

 

 

 

 

 

 

خبر زائف

المقولة لـــم تــذكـــر فــي كـتـاب المـقـدمـة لابـــن خــلـــدون
العواصف الرملية لها دور كبير في نقل وانتشار البكتريا الضارة والفيروسات والجراثيم الفطرية وتنقلها من مكان إلى آخر وهـي الـمـسـؤولة عـن نـشـر جـراثـيـم التـهـاب السـحـايا والربـو وجفاف العيون وغيرها من الأمــراض

مصدر يوضح حقيقة الغبار

 

مصدر يوضح حقيقة الغبار

مخاطر العواصف الترابية على صحة الإنسان:

حسب المنظمة العالمية للأرصاد الجوية فإن جزيئات الغبار في هذه العواصف تشكل خطر كبير على صحة الإنسان.
إن حجم جزيئات الغبار هو عامل مؤثر في مدى خطورة العواصف الترابيةعلى صحة الإنسان.
الأجسام الترابية والتي يكون حجمها أكبر من 10 ميكرو متر لا يمكن تنفسها.
لذا فإنها تسبب تسبب فقط ضرر للأعضاء الخارجية اذ قد تتسبب في التهابات للجلد والعين.
بينما الجزيئات التي يمكن تنفسها والتي تكون أصغر من 10 ميكرو متر غالبا ما يتم اصطيادها في الأنف والفم والجهاز التنفسي العلوي.
لذلك هذه الجزيئات تكون مرتبطة بمشاكل في الجهاز التنفسي مثل الالتهابات الرئوية والربو.
اجزيئات الغبار الصغيره جدا في الحجم تستطيع الوصول للجهاز التنفسي السفلي مما يكنها من الدخول لمجرى الدم.
عند حدوث ذلك فإن هذه الأجسام يمكنها التاثير على كل الأعضاء الداخلية.
حسب تقييم نموذج عالمي تم في عام 2014 فإنه يقدر أن التعرض لجزيئات الغبار تسبب في حوالي 400 ألف حالة وفاة مبكرة وذلك بسبب مشاكل في الجهاز التنفسي والجهاز الدوري.

يمكنك الاطلاع على المزيد من مقالاتنا التي تخص الفيروسات من هنا 

كذلك يمكنك قراءة المزيد عن موضوع الغبار والفيروسات من هنا 

مصدر1

مصدر2

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.