نشر أحد حسابات منصة إكس الادعاء بتاريخ 30 سبتمبر 2025 مرفقاً بالوصف التالي -بدون تصرف-:
الرئيس التنفيذي لشركة فولفو يقف وبكل ثقة امام سيارة فول فو الحديثة التي تعمل بتقنية الايقاف الذاتي للفرامل عند وجود اي شي ٲمام السيارة .
حصد الادعاء 3500 تفاعل، و1.4 مليون مشاهدة حتى تاريخ كتابة هذا المقال 1 أكتوبر 2025
إثر ذلك أجرى فريق “فتبينوا” تحريًا حول حقيقة الادعاء المتداول، فأسفر عن الآتي:
هذا المقطع يعود لدهس سيارة لصحفيين عام 2015 خلال تجربة ميزة التوقف التلقائي في جمهورية الدومينيكان، وليس لدهس الرئيس التنفيذي لشركة فولفو
أرشد البحث بالكلمات الدلالية عبر منصة يوتيوب إلى المقطع ذاته منشورًا بتاريخ 20 مايو 2015، بعنوان “هل فشل نظام الفرملة التلقائية في فولفو؟”
كما نشرت قناة CNN المقطع على يوتيوب بتاريخ 28 مايو 2015، بعنوان “فولفو تدهس المارة خلال عرض تجريبي للسلامة”
وبحسب منصة fusion الإخبارية ضمن تقرير بتاريخ 26 مايو 2015 جاء فيه -بدون تصرف-: “تواصلنا مع شركة فولفو للحصول على إجابات حول ما حدث هنا، وكانت استجابة الشركة مقلقة بعض الشيء أيضًا. أوضح المتحدث باسم فولفو، يوهان لارسون، أن الفيديو يحمل وسمًا خاطئًا. وقال إن السيارة لم تكن تحاول ركن نفسها تلقائيًا. وأضاف لارسون في رسالة عبر البريد الإلكتروني: «يبدو أنهم كانوا يحاولون استعراض نظام كشف المشاة والفرملة التلقائية. للأسف، كانت هناك بعض المشكلات في طريقة إجراء الاختبار».أما المشكلة الأساسية، بحسب لارسون، فهي أن الأشخاص الذين اشتروا هذه السيارة من فولفو لم يدفعوا مقابل ميزة «وظيفة كشف المشاة»، وهي ميزة تتطلب تكلفة إضافية”.
كما نشرت العديد من المنصات المهتمة بمجال السيارات الخبر ذاته في 2015.
وبحسب وكالة CBS الإخبارية ضمن تقريرٍ بتاريخ 2 يناير 2022، جاء فيه –دون تصرف-: “كانت الكاميرات تدور عندما وقف عدد من الصحفيين غير المشتبهين أمام سيارة فولفو XC60 لمشاهدة عرض لميزة «الركن الذاتي»، وفجأة اندفعت السيارة نحوهم بسرعة عالية واصطدمت بهم.وقد وقع الحادث في جمهورية الدومينيكان”.
وكان رجل الأعمال السويدي هاكان صامويلسون يشغل منصب الرئيس التنفيذي لشركة فولفو حينها، ونشر الموقع الرسمي للشركة العديد من الصور له خلال الفعاليات التي حضرها خلال سنة 2015.

وبمقارنة صورة الرئيس التنفيذي للشركة حينها مع الأشخاص الظاهرين في مقطع الادعاء، نجد أنه لم يكن من الحاضرين خلال هذا الحادث.

اقرأ أيضًا: هذه المقاطع قديمة، ولا تصور تهافت المواطنين الإيرانيين على شراء المواد الغذائية تجهيزًا لاستئناف الحرب










