هذا التقرير حول إعلان ترامب رفضه القتال إلى جانب الأكراد في سوريا يعود لعام 2019 وليس حديثًا

آخر المقالات

نشرت إحدى صفحات فيسبوك الادعاء بتاريخ 23 يناير 2025 وفق الوصف التالي -بدون تصرف-:

عاجل ترمب: يرفض طلب الاكراد بالقتـ.ـال معهم وقال لندع الاتراك يدبرون امر حدودهم بنفسهم ولن تكون جنودنا موجودة هناك.

كما تداولته عدة حسابات وصفحات على المنصة هنـا، هنـا، هنـا.

هذا التقرير متعلق بخطاب ألقاه ترامب خلال فترته الرئاسية الأولى عام 2019 ولا يبين خطابا حديثا لترامب يعلن خلاله رفضه القتال إلى جانب الأكراد في سوريا

من خلال البحث بالمباشر حول هذا التقرير في قناة الجزيرة الفضائية الظاهر شعارها على فيديو الادعاء تبين أنه تقرير قديم، حيث بثته القناة في أكتوبر 2019، وبحسب القناة: أعلن ترامب في كلمة له في واشنطن حينها أن الأكراد بصدد إخلاء الشريط الحدودي الذي تنوي تركيا تأمينه على امتداد حدودها.

واقتبس هذا البيان من كلمة ألقاها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مؤتمر سنوي للمحافظين المتدينين في واشنطن السبت 12 أكتوبر 2019 يمكن الاطلاع على النص الكامل للخطاب هنـا.

وبحسب رويترز، في هذا الخطاب: “دافع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن قراره سحب القوات من شمال شرق سوريا وقال للنشطاء المسيحيين المحافظين إن الولايات المتحدة يجب أن تعطي الأولوية لحماية حدودها”.

ووفق تقرير فرانس 24: “كانت الولايات المتحدة أعلنت صباح الاثنين 07 أكتوبر 2019 بدء انسحابها من شمال سوريا، لتفسح المجال لأردوغان لشن هجمة عسكرية على المنطقة، مؤكدة أن القوات الأمريكية “لن تدعم العملية ولن تنخرط فيها (…)، ولن تتمركز بعد اليوم في المنطقة مباشرة” عند الحدود مع تركيا، وتستهدف أنقرة من العملية قوات سوريا الديمقراطية، التي يعد الأكراد نواتها الصلبة، وكانت حليفا أساسيا للولايات المتحدة في المنطقة ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”، حيث لعبت دورا رياديا في دحر التنظيم بدعم من واشنطن، لتتخلى عنها اليوم”.

فيما اعتبر الرئيس دونالد ترامب قراره حينها “بالتخلي عن المقاتلين الأكراد في سوريا بمثابة تحقيق لوعد حملته الانتخابية بالانسحاب من “حرب لا نهاية لها” في الشرق الأوسط، حتى في الوقت الذي قال فيه منتقدون جمهوريون وآخرون إنه يضحي بحليف للولايات المتحدة ويقوض مصداقية الولايات المتحدة” بحسب أسوشيتد برس.

اقرأ أيضًا: هذه الصورة تظهر ترامب يصافح أفراد عائلات محتجزين إسرائيليين في غزة خلال حفل تنصيبه، وليس للسياسية الكردية إلهام أحمد 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.