نشر أحد مستخدمي فيسبوك المقطع في 20 يناير 2024 وفق الوصف الآتي – دون تصرف -:
ثلاث فتيات في مترو باريس يتعرضن لـ “التحرش”(تمهيدا لاعتداء جنسي جماعي)وهي من الجرائم المنتشرة في باريس من جانب بعض الشباب لاستدراج الفتيات في هذه الاماكن… لكن من سوء حظهم، أن الفتيات اللواتي تعرضن للهجوم هذه المرة كن من فرقة المظليين الخاصة في الجيش الفرنسي… ومدربات تدريباً جيداً! يعني الشباب تورطو
كما تناقل المقطع في السياق ذاته مستخدمون آخرون على فيسبوك هنـا، هنـا وهنـا.
فيما حقق الادعاء ذاته أكثر من 4 مليون مشاهدة إثر تداوله على منصة إكس هنـا.
هذا الفيديو يظهر جزءًا من تمرين تابع لمركز تدريب على أدوار القتال في السينما في فرنسا ولا يظهر تعرض فتيات للتحرش في مترو أنفاق في باريس
أرشد البحث العكسي عن لقطة ثابتة من المقطع في محرك جوجل إلى منصة إكس،
حيث شارك أحد مستخدميها المقطع في سياق توضيح أنه لحساب باسم Campus Univers Cascades على إنستغرام،
وبالرجوع إلى الحساب المذكور، تبين أنه يعود لمركز تدريب احترافي مخصص لتقنيات الأعمال المثيرة في السينما والعروض الترفيهية،
يعني بتدريب الأفراد على تمثيل أدوار القتال كما في المشاهد السينمائية.
فيما كان المركز قد نشر مقطع الادعاء في 02 نوفمبر 2023 بعنوان “قتال الشوارع”،
كما أرفقه بوسوم متعلقة بالسينما والفنون القتالية،
عرض هذا المنشور على Instagram
علاوة على ذلك، يظهر واضحًا في المقطع أن أحد الشبان يردي زيًّا يحمل شعار المركز “CUC“،
وهو الشعار الذي يظهر على زي المتدربين في المركز في المقاطع التي نشرها خلال التدريب هنـا، هنـا وهنـا.
لقطة شاشة تظهر شعار مركز CUC على قميص أحد الشبان في مقطع الادعاء
هذا وأكد لوكاس دولفوس، مدير مركز Campus Univers Cascades،لوكالة رويترز ضمن تحقيقها حول هذا المقطع،
إن الفيديو أظهر أداءً مصممًا بالكامل أنتجه طلابهم كجزء من تمرين تدريبي. وكان “قتال الشوارع” موضوعهم.
اقرأ أيضًا: هذا المشهد تمثيلي، وليس لجندي إسرائيلي تعرض لصدمة نفسية بعد عودته من الحرب في غزة
تقييم فتبينوا: بناء على ما سبق، قررت منصة فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل، لأنه استخدم مقطعًا تمثيليًّا على أنه حقيقي من أجل ترويج خبر غير صحيح.