نص الادعاء بحسب الناشر، -بدون تصرف-:
#عااااجل #مشاركة #تعليق ليصلكم كل جديدالجيش السوري يستعيد خان العسل و كفرناها في ريف حلبانتظروا وكونوا على ثقة بالجيش العربي السوري والساعات القادمة تحمل الحسم
نشرت إحدى صفحات فيسبوك الادعاء بتاريخ 28 نوفمبر 2024، محققاً مئات التفاعلات وأكثر من 16 ألف مشاهدة،
فيما تداولته عدة حسابات وصفحات على فيسبوك هنـا، هنـا، وإنستغرام هنـا.
إثر ذلك، أجرى فريق فتبينوا تحريًا حول حقيقة الادعاء المتداول وأسفر عن الآتي:
هذا المقطع متداول منذ مايو 2019 على أنه لقصف في ريف حماة وليس لاشتباكات في مدينة حلب مؤخراً
وفقاً لفرانس24 في 28 نوفمبر 2024، -بدون تصرف-: «لقي أكثر من 200 جنديا سوريا ومقاتلا من هيئة تحرير الشام وفصائل أخرى مصرعهم إثر اشتباكات عنيفة اندلعت بين الطرفين في شمال البلاد، بحسب حصيلة جديدة للمرصد السوري لحقوق الإنسان الخميس، في وقت أفادت وزارة الدفاع السورية من جهتها عن التصدي “لهجوم كبير” من تلك الفصائل في ريفي حلب وإدلب.»
في أعقاب ذلك، تناقل ناشطون على منصات التواصل مقطعاً يدّعون أنه من الاشتباكات الأخيرة في حلب،
إلا أن التحري الذي أجراه فريق فتبينوا كشف أن الادعاء غير صحيح.
إذ قاد البحث العكسي عن لقطة ثابتة من المقطع إلى قناة على يوتيوب تدعى “الجيش العربي السوري”،
كانت قد نشرت مقطع الادعاء في 9 مايو 2019 على أنه لصواريخٍ أطلقها الجيش السوري ضمن اشتباكاتٍ في مدينة حماه آنذاك.
لقطة شاشة لتداول مقطع الادعاء على يوتيوب منذ 9 مايو 2019
كذلك، أرشد بحث مماثل بكلمات دلالية للمقطع منشوراً على فيسبوك من حسابات عدة في 9 مايو 2019،
على أنه يظهر قصف الجيش السوري للعديد من المواقع في ريف حماة آنذاك.
وتداول المقطع منذ مايو 2019، ينفي أن يكون لمواجهاتٍ حديثة في مدينة حلب السورية.
إقرأ أيضًا: هذا المقطع متداول منذ سبتمبر 2014 على أنه لاشتباكات في صنعاء وليس لمواجهات حديثة في مدينة حلب
تقييم فتبينوا:
بناءً على ما سبق قرّر فريق فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل، لأنه استخدم مقطعًا في غير سياقه من أجل تداول معلومة غير صحيحة.
