هذا الفيديو متداول منذ يوليو الماضي ولا يظهر إقامة جنود إسرائيليين حفلًا موسيقيًّا في بلدة مارون الرأس جنوب لبنان

آخر المقالات

الإدّعاء

نشر أحد مستخدمي فيسبوك الفيديو في 03 نوفمبر 2024 وفق الوصف الآتي – دون تصرف -:

‏فنان اسرائيلي يقيم حفلة موسيقية للجنود في بلدة مارون الرأس اللبنانية بعد السيطرة عليها

حقق الادعاء على هذه الصفحة مئات المشاهدات حتى لحظة نشر هذا المقال،

كما تناقلت الادعاء ذاته صفحات وحساب أخرى على فيسبوك هنـا وهنـا.

نتيجة التحري

هذا الفيديو متداول منذ يوليو الماضي ولا يظهر احتفالات لجنود إسرائيليين داخل بلدة مارون الرأس جنوب لبنان

بحسب فرانس 24 -دون تصرف -: “أعلن الجيش الإسرائيلي فجر الثلاثاء 01 أكتوبر 2024 أنّه بدأ بشنّ “غارات برية محدودة وموضعية ومحدّدة الهدف” في جنوب لبنان ضد أهداف تابعة لحزب الله”. 

في أعقاب ذلك، تناقل ناشطون على فيسبوك فيديو يدعون أنه يظهر حفلًا موسيقيّا أقامه جنود إسرائيليون في بلدة مارون الرأس بعد السيطرة عليها،

إلا أن التحري الذي أجراه فريق فتبينوا كشف أن الادعاء غير صحيح.

إذ من خلال البحث المباشر في حساب MOSSADil المثبت اسمه على فيديو الادعاء، تبين أنه كان قد نشر الفيديو في 17 يوليو 2024 مبينًا أنه يصور احتفالات عناصر من الجيش الإسرائيلي بعد خروجهم من قطاع غزة.

فيما جاء تداول الفيديو حينها بالتزامن مع موعد انطلاق فعاليات مهرجان “يوتار” السنوي للمجندين، وهو مهرجان يقام في يوليو كل عام في تل أبيب،

كما رصدنا مشاهد نشرها الحساب الرسمي للجيش الإسرائيلي لهذا المهرجان عبر منصة تيك توك في 16 يوليو 2024 أظهرت تشابهًا مع مشاهد الادعاء (الخيم، المنطقة) حيث تحمل كل خيمة شعار الكتيبة أو الفرقة العسكرية.

وبالمثل، شاركت العديد من الحسابات المحلية صورًا وفيديوهات مشابهة في 16 و17 يوليو ضمن تغطيتها لهذا الحدث هنـا، هنـا، هنـا وهنـا.

مما يشير إلى أن فيديو الادعاء مرتبط بهذا المهرجان.

 

وتداول الفيديو منذ يوليو الماضي ينفي أن يكون متعلقًا بالعملية البرية التي ينفذها الجيش الإسرائيلي في لبنان منذ أكتوبر 2024.

اقرأ أيضًا: هذا الفيديو متداول منذ مارس 2019، ولا يوثق جانبًا من الاشتباكات بين عناصر حزب الله و الجيش الإسرائيلي جنوب لبنان حديثاً

تقييم فتبينوا: بناء على ما سبق، قررت منصة فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل، لأنه استخدم مقطعًا قديما في غير سياقه الأصلي من أجل الترويج لخبر غير صحيح.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.