هذا الفيديو مفبرك، والمشاهد الأصلية تظهر شاطئ مدينة أنطاليا في تركيا ولا يوثق استهداف إيلات بصواريخ من اليمن

آخر المقالات

الإدّعاء

نشر أحد مستخدمي فيسبوك الفيديو في 14 ابريل 2024 مرفقًا بالوصف الآتي – دون تصرف –

اليمن فلسطين توثيق وصول هدايا اليمن الى ايلات لماذا اعلام اسرائيل يغطي خسائره ولا يعلن عن وصول هدايا اليمن؟

حقق الفيديو على هذا الحساب أكثر من 9000 تفاعل، و689 مشاركة حتى لحظة نشر هذا المقال،

كما تناقل الفيديو في السياق ذاته مستخدمون آخرون على فيسبوك هنـا، هنـا وهنـا.

نتيجة التحري

زائف

هذا الفيديو مفبرك، والمشاهد الأصلية لمدينة أنطاليا التركية ولا يبين سقوط صواريخ من اليمن على ايلات

قاد البحث العكسي عن إحدى مشاهد الادعاء في محرك جوجل إلى لقطة أكثر دقة، بمتابعة البحث بها نقع على الفيديو ذاته منشورا بجودة أعلى على إنستغرام بدون كتابة أو تفاصيل،

إلا أن البحث عن مشاهد هذا المقطع كشف أن الفيديو يعود إلى مدينة أنطاليا في تركيا، حيث يمكن مطابقة مشاهد المقطع مع مشهد متداول من مدينة أنطاليا كما يلي:


إلى ذلك، وبالاستفادة من الصور التي توفرها خرائط جوجل لشاطئ أنطاليا، تبين أن الفيديو في الحقيقة مصور من شاطئ كونيالتي، حيث تطابق معالمه مع المعالم الظاهرة في فيديو الادعاء كما يلي:

مما يؤكد أن الفيديو مصور في أنطاليا وليس في إيلات.


مطابقة المعالم الظاهرة في فيديو الادعاء (إلى اليسار) مع مشاهد التقطت من شاطئ كونيالتي


فيما تبين أن فيديو الادعاء الأصلي منشور على موقع الصور Pixabay في أغسطس 2023، حيث يمكن مطابقة تفاصيل هذا الفيديو تمامًا مع المشاهد الظاهرة في فيديو الادعاء،

إلا أن هذا الفيديو لا يبين سقوط صواريخ وانفجارات، مما يبين أنه تم تعديله.



مطابقة لقطة متداول من شاطئ أنطاليا مع لقطة من فيديو الادعاء(إلى اليسار)


وبالمثل، وجدنا أن فيديو الادعاء ذاته قد نشر بواسطة قناة على يوتيوب تعنى بنشر فيديوهات بتأثيرات غير حقيقية Visual Effects – VFX K

فيما بينت القناة أن هذه المشاهد تحاكي سقوط نيزك. كما استخدمت المؤثرات ذاتها في فيديو مختلف هنـا، وفيديوهات أخرى مشابه تضمنت تأثرات تحاكي سقوط نيزك على مناطق مختلفة هنـا وهنـا. مما يؤكد أن فيديو الادعاء غير حقيقي.

اقرأ أيضًا: هذه الصورة لا تبين انفجار في إيلات حديثًا، بل تظهر غارات إسرائيلية على خان يونس عام 2023 

تقييم فتبينوا: بناء على ما سبق، قررت منصة فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه زائف، لأنه استخدم مقطعًا مفبركًا من أجل ترويج خبر غي صحيح.